الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة شاب فلسطيني ويُصيب آخرين في القدس
تُوفي شاب فلسطيني، وأُصيب اثنان آخران، برصاص "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، في مدينة القدس المُحتلة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب مصعب المطري (19 عامًا) تُوفي؛ بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وعلى شاب كان معه، قرب بلدة "بيت عنان" شمال غرب القدس، وتم نقل جثمان الشاب المطري إلى مستشفى "رام الله" الحكومي.
وفي سياق مُتصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلده "بيت دقو" في منطقة غرب القدس أيضًا، وحطمت نصبًا خاصًا بشهداء البلدة.
وفي بلدة "أبو ديس" شرق القدس، أصيب شاب بالرصاص الحي في بطنه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وتم نقله الشاب المُصاب إلى مُستشفى "رام الله".
الفلسطينيون يُعانون.. الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصفه العنيف على غزة
واصلت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي"، قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة، مُخلفة عشرات الشهداء والجرحى، وذلك في اليوم الـ 30 من الحرب على القطاع، وأعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وناشد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أمريكا ومن وصفها بالدول المشاركة في توفير الغطاء لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أن تستمع لنداء شعوبها، في إشارة إلى الدول التي تُساند حملة إسرائيل العسكرية على قطاع غزة.
ونقل بيان لحركة "حماس" عن هنية قوله إن "هذه الحشود التي تحركت بعشرات ومئات الآلاف من مختلف الجنسيات للتظاهر تؤكد أن شعوب العالم قاطبة قد ضجت من المحتل ووحشيته".
وأضاف هنية: "شعوب العالم قالت كلمتها، الحرية لفلسطين والمقاومة مشروعة والاحتلال إلى زوال".
وتجمع الآلاف، السبت، في العاصمة الأمريكية واشنطن مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة ومنتقدين سياسة واشنطن الداعمة لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون في واشنطن، ومعظمهم شبان وأفراد عائلات، الأعلام الفلسطينية، ووضع كثر منهم الكوفية الفلسطينية التقليدية، وذلك في اليوم التاسع والعشرين من الحرب بين إسرائيل و"حماس"، مطالبين بـ"وضع حد فوري لحصار غزة".
وهتف المشاركون في التظاهرة "نقول لك لا، جو مرتكب الإبادة"، في إشارة إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وفي وقت سابق، اعتبرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان أن القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة "قد يرقى إلى جرائم حرب".
وجاء في منشور للمفوضية على منصة "إكس" أنه "نظرًا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جديّة من أن هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب".
وفي السياق، حذر "المغرب" من تداعيات إقليمية للتصعيد الإسرائيلي ضد غزة، داعيًا إلى خفض التصعيد وتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومستدام إلى القطاع الفلسطيني المُحاصر، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة.
صحة غزة تُعلن توقف مولد الكهرباء الأساسي في مشفى الشفاء
أعلن مشفى "الشفاء" في قطاع غزة، عن توقف المولد الرئيسي في المستشفى عن العمل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، إن المولد الرئيسي في المستشفى توقف وأنه تم الانتقال للعمل بالمولد الثانوي.
ودعا محمد أبو سلمية العالم إلى إمداد المستشفيات في القطاع بالوقود فورا قبل فوات الأوان.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي قد حذر الأربعاء من كارثة وشيكة في المستشفى وفي عموم غزة، في حال لم يتحرك العالم لامداد القطاع بالوقود.
وصرح أبو سلمية بأن أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، ما سينتج عنه وفاة عدد كبير من المرضى.
وكشف مدير مستشفى الشفاء بغزة في تصريح لـ"القاهرة الإخبارية" عن نقص كمية الوقود في مستشفيات القطاع وأنه بدأ العمل بالمولدات الثانوية.
وذكر أبو سلمية أن أقسام العمليات مكتظة بالجرحى وأن نحو 60 ألف نازح لجأوا إلى المجمع الطبي.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC" على قناة "DMC"، صرح مدير مستشفى الشفاء بأنه كانت لديهم 3 مولدات تعمل بطاقة كبيرة، والآن يعملون بمولد واحد بطاقة قليلة للغاية، ما يؤثر على أقسام كثيرة.
وأكد أنهم قاموا بإطفاء كل الأقسام الداخلية داخل المجمع الطبي إلا بعض الأقسام القليلة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
كما أكد أنه لا يمكن إخلاء مجمع الشفاء الطبي فهذا الأمر يعني تعرض المرضى للموت، لافتا إلى أنه يضم 60 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وكان محيط مجمع "الشفاء" قد تعرض لقصف إسرائيلي عنيف.