مدير مستشفى الشفاء: استقبلنا 50 قتيلًا من داخل مدرسة البراق في غزة
أعلن مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، عن انتشال حوالي 50 قتيلا من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدفها في اليوم الخامس والثلاثين للحرب على غزة.
تعليق عاجل من مدير مستشفى الشفاء
وشدد مدير مستشفى الشفاء، على أن هناك حوالي 50 قتيلا تم انتشالهم من داخل مدرسة البراق في شارع اللبابيدي في حي النصر في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة صباح الجمعة، مشددا على أنهم استنفذنا قطرات الوقود والمخزون من الوقود سينتهي غدا.
وأوضح ان النازحين داخل مرافق المستشفى بلا طعام وبلا ماء، مشددا على أنه الآن يخشى أن يقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف المستشفى على رؤوسهم.
وأشار إلى أن الجميع يعي أن غزة والمستشفيات في أزمة كبيرة ولكن بلا تدخل دولي، مشددا على أن المجتمع الدولي لم يقدم لقطاع غزة اي ماء او وقود.
وأضاف أن الطواقم الطبية محبطة وأنها لا تستطيع تقديم العلاج للجرحى والمصابين في غزة جراء قصف إسرائيلي المستمر.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.