المحكمة الجنائية الدولية تطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني
أكد المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية، أنه ينبغي دخول الهيئات في قطاع غزة وتقديم الدعم للمدنيين، مشددا على أنه على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني.
كلمة المدعي المحكمة الجنائية الدولية
وأوضحت المحكمة الجنائية الدولية، أن جريمة الاعتداء من الممكن أن تلعب دورا كبير في معاقبة الجناة، مشددا على أنه ليس لدى المحكمة الجنائية الدولية جهة أو سلطة مراقبة على السلطات المحلية ولابد أن يكون هناك تماما.
ومن جانب آخر، طالب وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، اليوم الأربعاء، المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري شامل بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد الشلالدة، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن السلطة الفلسطينية توثق الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكـب أبشع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
ولفت وزير العدل الفلسطيني إلى أنه يجب ملاحقة إسرائيل لارتكابها جرائم حـرب طبقا لاتفاقية جنيف وكذلك أسلحة محرمة دوليا في عدوانها على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تمارس جريمة فصل عنصري ضد سكان قطاع غزة وهي جريمة ضد الإنسانية.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.