مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تنفذ أول اختبار طيران لقاذفة القنابل النووية "بي 21 رايدر"

نشر
قاذفة القنابل أمريكا
قاذفة القنابل أمريكا

نفذت أمريكا، اليوم الجمعة، أول اختبار طيران لقاذفة قنابل نووية أمريكية وذلك من أجل دخولها الخدمة.

قنابل نووية في أمريكا

ونفّذت قاذفة القنابل النووية في أمريكا "بي 21 رايدر" أول اختبار طيران لها، الجمعة، لتقترب الطائرة الحربية المتطورة من أن تصبح قاذفة القنابل النووية الجديدة للبلاد، وحلقت فوق بالمديل في ولاية كاليفورنيا، حيث كانت قيد الاختبار والتطوير من قبل تكتل الصناعات العسكرية "نورثروب غرومان". 

تجربة قاذفة القنابل النووية للولايات المتحدة الأمريكية

وتخطط القوات الجوية في أمريكا لبناء 100 من الطائرات الحربية التي تتمتع بشكل جناح طائر، مثل سابقتها "بي 2 سبيريت"، لكنها ستتضمن مواد متطورة ونظام دفع وتكنولوجيا سلسة، تجعلها أكثر قدرة على البقاء في أي صراع مستقبلي. 

تعتزم إدارة رئيس أمريكا "جو بايدن"، نقل قنابل دقيقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل، وذلك حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. 

وقالت الصحيفة إنها صفقة الأسلحة الكبيرة تأتي وسط مخاوف متزايدة في الكونغرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أرسلت إخطارا رسميا في 31 أكتوبر لقادة الكونغرس بشأن النقل المخطط للقنابل الدقيقة "Spice Family Gliding Bomb Assemblies" وهو نوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية.

وأفادت نقلًا عن مراسلات اطلعت عليها، بأن شركة تصنيع الأسلحة "رافائيل يو إس إيه" ستنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها تل أبيب.

جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية قدمت جميع أنواع الدعم منذ السابع من أكتوبر تاريخ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت الأمم المتحدة إن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال"، مما عزز المطالبات بوقف إطلاق النار في الوقت الذي قالت فيه السلطات الصحية الفلسطينية إن عدد القتلى في الغارات الإسرائيلية تجاوز 10 آلاف.

هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.