اتفاق بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى مع هدنة لـ3 أيام
أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء، عن وجود اتفاق برعاية قطرية بخصوص الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وذلك في نبـأ عاجل “الحدث العربية”.
اتفاق على تبادل الأسرى:
وكشفت “رويترز”، عن الاتفاق برعاية قطرية والذي يشمل على 50 رهينة لدى حماس وأسرى لدي إسرائيل مع هدنة لـ3 أيام في قطاع غزة.
وقالت مصادر لـ"الأمصار"، إن تقدماً طرأ على المفاوضات غير المباشرة حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرة إلى أن ما يجري الآن هو نقاش على الترتيبات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدرين مطلعين على ملف التفاوض، أن الصفقة ستتم على خطوات "أولاها إطلاق سراح أطفال إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل أطفال فلسطينيين معتقلين في سجون إسرائيلية".
فلسطين تطالب بوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فورا
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة في فلسطين، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية أولا وفورا وقبل كل شيء.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.