مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يدين بشدة قصف إسرائيل للمستشفى الميداني الأردني في غزة

نشر
الأمصار

قال الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة إن الأردن يدين، بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الميدانى الأردني في غزة؛ الذى أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف إسرائيل، ونقلهم مواطنون فلسطينيون إلى قسم الطوارئ.

وأضاف الناطق الرسمى باسم الوزارة - فى تصريح صحفى اليوم /الأربعاء/ - أن تعريض إسرائيل المستشفى وطواقمه للخطر خلالها قصفها الأشقاء الفلسطينيين؛ جريمة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقا واضحا للقانون الدولي. 
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية تحمل قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الطواقم الطبية الأردنية للخطر.


ولفت الناطق الأردنى - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية مساء اليوم - إلى أن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق الذى بدأته القوات المسلحة لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء. 

ودان، جرائم الحرب التى ترتكبها إسرائيل فى غزة وضد جميع المستشفيات الفلسطينية؛ خرقا فاضحا للقانون الدولى الإنسانى ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولى موقفا واضحا وصريحا يدين جرائم الحرب الإسرائيلية ويوقفها.


وشدد على ضرورة امتثال إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال - لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولى الإنساني، وبشكل خاص الامتناع عن مهاجمة المستشفيات كأماكن محمية، وعدم اتخاذ أية إجراءات تحول أو تعرقل قيام الكوادر الطبية من القيام بمهامها.

 وكان حذر الملك عبد الله الثاني، ملك  الأردن، اليوم الثلاثاء، من خطورة حل الدولة الواحدة على الهوية الفلسطينية والإسرائيلية، مؤكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الطرفين.

 

جاء ذلك في مقال له نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بعنوان "الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط".

الآلاف من الأطفال قتلوا تحت ركام المنازل

وأكد الملك عبد الله أن آلاف الضحايا خلال ما يزيد عن شهر من الحرب على غزة غالبيتهم من المدنيين، وأن الآلاف من الأطفال قتلوا تحت ركام المنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة في غزة، متسائلا "كيف يمكن قبول هذه الأفعال الوحشية والجرائم باسم إنسانيتنا المشتركة؟".

ودعا الملك عبد الله إلى احترام المبادئ الإنسانية "قبل أن يفوت الأوان ونصل إلى نقطة الانهيار الأخلاقي لنا جميعا"، لافتا إلى أن على عاتق القادة حول العالم مسؤولية مواجهة الحقيقة الكاملة لهذه الأزمة مهما بلغت بشاعتها.

 

وأشار إلى أن العائلات في غزة التي يتم قصفها وإخراجها من منازلها بلا مكان تحتمي فيه هي ضحايا عقاب جماعي، فلم يعد هناك مكان آمن بعد الآن، لا مستشفى ولا مدرسة ولا مبنى للأمم المتحدة.