سفينتان محملتان بالقمح الروسي تتوجهان إلى الصومال وبوركينا فاسو
أعلن وزير الزراعة الروسي، دميتري باتروشيفإن، أمس الجمعة، أن أول سفينتين محملتين بالقمح غادرتا روسيا إلى الصومال وبوركينا فاسو.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي، عن الوزير الروسي أثناء زيارته لجناح الوزارة في معرض ومنتدى "روسيا"، قائلًا "غادرت سفينتان تحمل كل منهما 25 ألف طن الموانئ الروسية بالفعل وتوجهتا إلى الصومال وبوركينا فاسو" .
وأشار الوزير، إلى أنه يتوقع وصول السفينتين إلى الصومال وبوركينا فاسو في نهاية نوفمبر – بداية ديسمبر من هذا العام .
وأشار باتروشيف، إلى أنه سيتم إرسال السفن المحملة بالقمح إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وزيمبابوي ومالي وإريتريا قبل حلول نهاية هذا العام .
وأكد أنه سيتم إرسال ما يصل إلى 200 ألف طن من القمح الروسي إلى إفريقيا مجانا بحلول نهاية العام.
الصومال تدعو لاقتناص فرص الاستثمار الواعدة في الاقتصاد الأزرق
دعا رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، المستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة في بلاده للاستثمار في الاقتصاد الأزرق.
وقال رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، في تصريح تناقلته وسائل الإعلام المحلية، إن بلاده تعمل على تيسير جذب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية من أجل زيادة إنتاج البلاد، مما يمكن أن يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الاقتصاد المستدام.
وأرجع رئيس وزراء الصومال، تباطؤ النمو في قطاع الاقتصاد الأزرق والمستدام إلى عدم الاستقرار والصراعات التي تشهدها البلاد، مما أدى إلى عدم استغلال الموارد، مؤكدا أن البلاد الآن جاهزة للعمل التجاري والاستفادة من الثروات بالتزامن مع إطلاق الحكومة حزمة قوانين لجذب الاستثمار.
الصومال.. نزوح نصف مليون شخص من منازلهم بسبب الفيضانات المدمرة
ومن الأسباب التي أدت إلى تباطوؤ النو الاقتصادي، ما تواجه البلاد من فيضانات، وقد صرح وزير الإعلام الصومالي داود عويس إن الفيضانات الأخيرة تسببت في نزوح نحو نصف مليون شخص من منازلهم ومصرع أكثر من 30 شخصًا بالصومال.
وتسببت الأمطار الغزيرة وموجات الطقس السيئة التي ضربت الصومال خلال هذا الشهر في إحداث حالة من عدم الاستقرار في هذا البلد الذي يعاني من الفقر المدقع.
ومنذ بداية الشهر، تسببت أمطار غزيرة في الصومال وكينيا وأثيوبيا المجاورتين بحدوث انزلاقات أرضية وغمر قرى ومزارع بالمياه.
وتأتي هذه الفيضانات في أعقاب أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا منذ أربعة عقود.
وقال وزير الإعلام الصومالي: "فرّ نصف مليون شخص من منازلهم بسبب الفيضانات"، محذرًا من أن الفيضانات قد تؤثر كذلك على 1,2 مليون آخرين.
ونقل عن مسؤولين حكوميين تأكيدهم مصرع 31 شخصًا لكن "يمكن أن تكون الحصيلة أعلى".
ووقعت غالبية الأضرار في منطقتَي غيدو (جنوب) وهيران (وسط) حيث فاض نهر شبيلي الموسمي وغمرت المياه طرقا وجرفت ممتلكات في بلدة بيليدويني.
ونزح نحو 200 ألف شخص من بلدة بيليدويني حين فاض النهر في أيار/مايو الماضي.
وتُعد الصومال من أكثر البلدان عرضة للتغير المناخي، ولكنها غير مجهزة للتعامل مع الكوارث في وقت تواجه تمردا سياسيا داميا.
الأسبوع الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الصومال يواجه “فيضانات تحدث مرّة كل قرن”، محذرًا من أن 1,6 مليون شخص قد يتضررون.
ولفت مكتب الأمم المتحدة إلى أن الوضع تفاقم بسبب التأثير المشترك لظاهرتين مناخيتين هما ظاهرة النينو وظاهرة “ثنائية قطب المحيط الهندي” المرتبطة بتباين حرارة سطح مياه المحيط بين مناطقه الغربية والشرقية.
وترتبط ظاهرة النينو عادة بارتفاع الحرارة في جميع أنحاء العالم وبجفاف في بعض أجزاء العالم وأمطار غزيرة في أماكن أخرى.