عاجل.. الدبابات الإسرائيلية في محيط المستشفى الإندونيسي وتطلق النار عليها
تنتشر الدبابات االإسرائيلية في محيط المستشفى الإندونيسي وتطلق النار على المستشفى، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
الدبابات تحصار المستشفى الإندونيسي
وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من يحاول الخروج من المستشفى الإندونيسي بإطلاق النار المباشر عليه، كما أن المستشفى الإندونيسي خلال الساعات الأخيرة تشهد حصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانقطع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة القصف الإسرائيلي.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى "الإندونيسي" في شمال مدينة غزة بالرصاص الحي بشكل مباشر، والقذائف المدفعية في مُحيطه، مما خلف قتلى وجرحى، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.
ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر محلية، أن الجيش أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعي لمحيط المستشفى بشكل عنيف، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة بينهم طبيب، إضافة إلى قصف محيط مستشفى العودة في شمال القطاع أيضا.
وتحدثت تقارير فلسطينية عن سقوط 8 قتلى بقصف وإطلاق نار على المستشفى الإندونيسي، فيما أكد المدير الطبي بالمستشفى، إصابة طبيب بعد سقوط قذيفة إسرائيلية في ساحة المستشفى.
وذكر مدير الصحة الفلسطينية بغزة أن القوات الإسرائيلية تقصف قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي.
وقال الصحفي أنس الشريف في مقطع فيديو سجله داخل المستشفى الإندونيسي، إن قصف الاحتلال وإطلاق النار المتواصل على المستشفى إدى إلى سقوط قتلى وإصابات ودمار كبير.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.