الاتحاد الأوروبي: العالم لم يفعل شئ لتسوية النزاع في غزة
أكد ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، بأن العالم لم يفعل شيئا من أجل تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى خلال السنوات العشرين الماضية، حتى وقعت الكارثة.
وقال بوريل فى حديث لصحيفة "البايس"، أن كل ما أعرفه هو أن المجتمع الدولى يتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية عن حقيقة أننا قلنا لمدة 20 عاما نريد ولم نفعل شيئا لجعل ذلك حقيقة، مشيرًا إلى أن أحدًا غير قادر على حل الأزمة بمفرده، لا الأوروبيين ولا العرب ولا الولايات المتحدة.
وأكد بوريل، على أنه يجب أن تكون هناك إرادة للمجتمع الدولى، موضحًا أن المشكلة لا يمكن حلها من خلال نزوح جماعى لأكثر من مليونى شخص.
وكان الاتحاد الأوروبى قد دعا فى بيان له الإثنين إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية وبشكل مستمر وآمن دون عوائق لأهالى قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من تدابير فى هذا الشأن، بما فى ذلك من خلال طريق بحرى لتكثيف وتيرة دخول المساعدات.
وقال بيان الاتحاد أنه يدعو إلى التوقف مؤقتًا عن اطلاق النار لتلبية الاحتياجات الإنسانية، مرحبًا بنتائج المؤتمر الإنسانى الذى عقد فى باريس فى 9 نوفمبر.
وكرر الاتحاد الأوروبى دعوته للفصائل الفلسطينية للإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأن يتم السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول إلى الرهائن.
وشدد الاتحاد الأوروبى فى بيانه على أن القانون الإنسانى الدولى ينص على وجوب حماية المستشفيات والإمدادات الطبية والمدنيين داخل المستشفيات، ويجب أيضًا تزويد المستشفيات على الفور بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحًا ويجب إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بأمان، وحث إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين.
ولي العهد الأردني يصل مطار العريش للإشراف على نقل المساعدات لغزة
وصل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردنى إلى مدينة العريش، اليوم الاثنين، للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 لجنوبي قطاع غزة بسعة 41 سريرا.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، وصل ولي العهد إلى مطار العريش الدولي على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني تحمل على متنها كوادر المستشفى ومعدات وأجهزة طبية.
ويأتي إرسال المستشفى، الذي سيقام بمدينة خان يونس، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، استمرارا لجهود الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى ومصابي العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى إداريين.
وكانت وصلت في وقت سابق 40 شاحنة إلى معبر رفح تحمل معدات وأجهزة ومستلزمات طبية لتجهيز المستشفى.