رئيس وزراء الأردن يُعلّق على غياب الحل السياسي في فلسطين
صرح رئيس الوزراء الأردني، "بشير الخصاونة"، بأن غياب الحل السياسي في "فلسطين" ينقلنا من دوامة العُنف إلى انفجار أكبر، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الثلاثاء.
وقال الخصاونة، إن التهجير بالنسبة للأردن يعني إعلان حرب، مُؤكدًا أن كل الخيارات مطروحة إن لم تلتزم إسرائيل باستحقاقات اتفاقية السلام.
وتابع: الجيش الأردني يقوم بعمله الدستوري بحماية الحدود بشكل طبيعي.
واستطرد الخصاونة: لدى الأردن بدائل لاتفاقية المياه والغاز مع إسرائيل.
وأكد الخصاونة أن جولة اللجنة العربية الإسلامية تهدف لإزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل، مُشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين الأجيال.
وأضاف أن التصعيد بالضفة الغربية أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، مُشددًا على أن تهجير أهالي الضفة سيعتبر إخلالا بمعاهدة السلام.
ملك الأردن: استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة يدفع لانفجار الأوضاع
أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، أن استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية بالضفة الغربية والقدس سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسره.
وفي سياق آخر، اطمأن ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على كوادر المستشفى الميداني الأردني غزة/76، وعلى المصابين منهم جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى.
وأبلغ الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد ثائر الخطيب، اليوم الأحد، تحياته للمصابين الأبطال وتمنياته لهم بالشفاء العاجل.
وقال الملك "نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم، نشامى الجيش العربي، الله يحميكم ويعطيكم الصحة والعافية، تحياتي للنشامى، المعنوية عالية إن شاء الله".
وأكد الملك عبدالله الثاني، أن الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى جريمة بشعة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم.
وجدد الملك التأكيد على دعمه للجهود الجبارة التي تقوم بها كوادر المستشفى في خدمة وعلاج الأهل في غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين.
بدوره، قال قائد قوة المستشفى إن جميع كوادر المستشفى بخير، والمعنويات عالية، والمصابين يتلقون العلاج اللازم، مؤكدا الجاهزية في الاستمرار بتقديم الخدمة الطبية للأهل في غزة.
قصف إسرائيلي عنيف على منزل في مخيم النصيرات يُنهي حياة 17 فلسطينيًا
تُوفي 17 فلسطينيًا وأُصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف "طائرات الاحتلال الإسرائيلي" منزلاً في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
رئيس وزراء الأردن: التهجير القسري لأهالي فلسطين "خط أحمر"
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أنّ الأردن يسير بقاعدة التدرج بالكثير من الإجراءات والوسائل التي يملكها والمطروحة على الطاولة عند المساس بالحق الفلسطيني وقبل ذلك الأمن القومي الأردني ومرتكزاته، مشددا على أن بلاده ترفض خلق أي ظروف تفرض أو تشجع الهجرة القسرية للفلسطينيين، معتبرا ذلك خطا أحمر بالنسبة للأردن.
وقال الخصاونة، خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس اليوم الثلاثاء، إن الأردن لن يسمح بتجاوزه لأنه "يذيب القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي الأردني"، رافضا الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية تجاه الفلسطينيين، وقد لاقت رفضاً وإدانة واسعة من المجتمع الدولي.
رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة
وشدد على أن جهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تركز على رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، وتأكيد الترابط بينهما يشكل امتداداً للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أنه يجب أن تنتهي الحصانة الممنوحة لإسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واعتداءاتها الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين؛ فالقانون الدولي والإنساني والقيم الأخلاقية تحرّم وتجرّم استهداف المدنيين، وحياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة عن أي إنسان في أي مكان آخر.
ولفت الخصاونة إلى أن مجلس الأمن الدولي فشل في استصدار قرار بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية في إطار اختصاص مجلس الأمن الأساسي بموجب أحكام الميثاق في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين من الاختصاص الأصيل المتأصل لمجلس الأمن الدولي، وبسبب استخدام حق النقض الفيتو لأعضاء دائمين في المجلس الأمر الذي أفشل مشروع القرار الدولي.