الصحة الفلسطينية تستنكر اعتقال مدير مجمع "الشفاء"
استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، اليوم الخميس، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلى مدير مجمع "الشفاء" الطبى الدكتور محمد أبو سلمية، وعدد من الأطباء، بعد توقيفهم على الطريق الرابط بين شمال قطاع غزة وجنوبه، والذى أعلنه الاحتلال ممرًا آمنًا.
وقالت الوزيرة، فى بيان صحفي، إن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة جرائم قوات الاحتلال، وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، والتى قصفت واقتحمت العديد من المستشفيات، وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الصحية والإسعافية والمرضى النازحين.
وطالبت الوزيرة، الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الأممية كافة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.
رئيس البرلمان العربي: الأوضاع في غزة تفوق طاقة البشر
أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير، يفوق طاقة البشر، وأن ما يحدث في قطاع غزة هو "حرب إبادة جماعية" على مرأى ومشهد العالم والمجتمع الدولي،مشيرا إلى أن البرلمان لم يتوان عن نصرة القضية الفلسطينية.
وشدد العسومي،خلال لقائه مع مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك ، على دعم البرلمان العربي ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والـمركـزية، ووقوفه الكامل بجانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وبدوره، ثمن السفير العكلوك، الدور الذي يقوم به البرلمان العربي ولجنة فلسطين برئاسة رئيس البرلمان، ومواقفه المشرفة من دعم ومساندة ونصرة القضية الفلسطينية ودعم الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية.
وأدان العكلوك، الصمت الدولي أمام مايحدث في قطاع غزة على يد إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، داعيا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ إجراءات قوية سياسية واقتصادية ودبلوماسية حيال الجرائم التي تحدث.
وأفاد بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم الخميس بأن الجانبين بحثا خطة التحرك الدولية التي أعدها البرلمان العربي لمواجهة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل(القوة القائمة بالاحتلال) بحق الشعب الفلسطيني وتوثيق جرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وتعمد التخريب والتدمير للبنية التحتية بقطاع غزة والانتقال الآن إلى الضفة الغربية، وعلى رأسها تقديم البرلمان العربي شكوى إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب التحقيق الفوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ومسؤوليها، ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وتحريك الدعوى الجنائية وفقا لاختصاصه.