وزير الخارجية الإيراني ونظيره التركي يبحثان استمرار وتعزيز التعاون المُتبادل
ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزيري خارجية إيران وتركيا "حسين أمير عبد اللهيان وهاكان فيدان"، أجريا محادثة هاتفية، أعرب خلالها الوزير الإيراني عن أمله في تعزيز التعاون مع أنقرة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد.
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، عن أمله في استمرار وتعزيز التعاون المتبادل بين طهران وأنقرة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "أعرب وزير خارجية بلادنا عن ارتياحه إزاء الميل المتزايد للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وعن أمله في أن نشهد مع استمرار الدبلوماسية على أرفع مستوى بين البلدين زيادة تعزيز وتعميق التعاون يوما بعد يوم".
وأوضحت الوزارة أن موضوع المباحثات بين الوزيرين تمحور حول التغيرات في أوضاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعدد من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة.
وبحسب وزير الخارجية الإيراني، "من الضروري أن تتخذ إيران وتركيا، إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى، إجراءات أكثر حسما لدعم الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني من تطورات جديدة في المنطقة إن استمر الصراع الذي قد ينتقل إلى مناطق أخرى، وأضاف عبد اللهيان:"اتصالاتنا مستمرة مع الدول الإسلامية ومع السعودية خاصة من أجل عقد اجتماعات والضغط لوقف إطلاق النار وإرسال المساعدات".
كواليس الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الروسي
دعا وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، موسكو إلى لعب دور أكثر نشاطًا في إحلال السلام بالشرق الأوسط، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، تم خلاله بحث الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف البيان: "ووصف أمير عبد اللهيان أنّه من المهم منع التطهير العرقي والهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية، وشدّد على الحاجة للعب روسيا دورا أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة".
وكان وزير الخارجية الروسي قد أكد في حديث سابق وخاص لـRT أن وقف إطلاق النار وحل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يمثل أولوية الآن، وأن قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه.
وعن الحرب على غزة، أوضح لافروف أن "واشنطن لا تريد تقييد أيدي إسرائيل والسبب برأيي أن الولايات المتحدة لا تريد إنهاء النزاع بطريقة لا تريدها تل أبيب".
وأكد أن "قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه.. علينا التأكد من عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر أو الأردن".
من جهته، اقترح عبداللهيان قبل أيام أن يشكل مجلس حقوق الإنسان "فريق خبراء لتوثيق أفعال الكيان الصهيوني في غزة".
وأشار أمير عبد اللهيان خلال لقائه المفوض السامي لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى "الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها إيران لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة وعدم توسيع رقعة الحرب ما من شأنه إخراج الوضع عن نطاق السيطرة".
وزير الخارجية الإيراني يُؤكد: "لا مفر من اتساع نطاق حرب غزة"
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن اتساع نطاق الحرب في غزة "أمر لا مفر منه" في ظل تصاعد ما وصفه بـ"العدوان على المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد.
وقال الوزير الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن الدعم الأمريكي لإسرائيل هو "السبب الرئيسي في تصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة".
واتفق الوزيرين على دعم الشعب الفلسطيني خلال بحثهما التطورات الراهنة في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة.
وزير الخارجية الإيراني يُوضح رؤيته لحل القضية الفلسطينية سياسيًا
كشف وزير الخارجية الإيراني، "حسين أمير عبد اللهيان"، عن كيفية حل القضية الفلسطينية بالسبيل السياسي، مُؤكدًا أنها يجب أن تُعالج بشكل أساسي، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء.
وخلال مباحثات هاتفية اليوم الاثنين مع وزير خارجية الفاتيكان بول ريشارد غالاغير، أكد حسين أمير عبد اللهيان قائلا: "نحن نعتقد بأن القضية الفلسطينية يجب أن تحل بشكل أساسي"، معتبرا أن السبيل السياسي إلى ذلك يكمن في "إجراء استفتاء عام بالتعاون مع الامم المتحدة، ومشاركة جميع سكان فلسطين الاصليين بما يشمل المسلمين والمسيحيين واليهود".
كما أعرب عن رأيه في شأن "استمرار الهجمات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة العزّل، وضرورة تسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى حل الأزمة سياسيا"، لافتا إلى فحوى الرسالة التي بعثها مؤخرا لوزير الخارجية الفاتيكاني حول تفاقم الوضع الإنساني داخل غزة.
كما ثمّن وزير خارجية إيران مواقف نظيره الفاتيكاني وأيضا البابا فرنسيس، التي وصفها بالـ"مسؤولة"، مشددا على ضرورة الاستمرار في هذا الاتجاه.
وأوضح أمير عبد اللهيان قائلا: "اعتقادنا أن هناك سبيلين أمامنا في ظل الوضع الراهن؛ الاول بذل جهود للعثور على حل سياسي، ونحن ما زلنا نسير في هذا الاتجاه ونجري الاتصالات والمشاورات اللازمة، والسبيل الآخر هو الاستمرار في الحرب التي من شأنها أن تتسع رقعتها".
من جهته، أكد وزير خارجية الفاتيكان، في هذا الاتصال، ضرورة الحل السياسي ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، وفق وكالة "مهر".
وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8306 قتلى وتجاوز عدد الجرحى 21 ألف شخص، فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 121 قتيلا.
وفي إسرائيل قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
إيران تُوجّه تحذيرات قوية لـ "أمريكا وإسرائيل" بسبب ارتكاب المجازر في غزة
حذر وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا "ناليدي باندور"، من خروج أوضاع المنطقة عن السيطرة إذا لم تتوقف المجازر الإسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وقال عبد اللهيان: "أي خطأ في الحسابات بشأن ارتكاب المجازر في غزة والتهجير القسري قد تكون لها تبعات صعبة ومريرة على المنطقة ومثيري الحرب".
وأضاف: "أحذر الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المزعوم من خروج أوضاع المنطقة عن السيطرة في أي لحظة إن لم تتوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.