مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوزيف بوريل: نتحدث عن حل الدولتين ولم نعمل شيئًا لتحقيقه

نشر
صورة من المؤتمر الصحفي
صورة من المؤتمر الصحفي

أكد جوزيف بوريل، رئيس الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن خطر انتشار الحرب يهدد الجميع وسنحاول التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لن تتمكن العيش بأمن وسلام دون التوصل لحل الدولتين.

بوريل والأحداث في قطاع غزة

وأوضح “بوريل"، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية الأردن وإسبانيا وأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا، أنه على إسرائيل الامتثال للقانون الإنساني الدولي، مشددًا على أنه يتم الحديث عن حل الدولتين ولم نعمل شيئًا لتحقيقه، مؤكدًا أنه لا يجب أن يدفع الفلسطينيين ثمن ممارسات حماس.

ونوه بأن نصف غزة مدمر والعالم لا يقبل ذلك، مشددًا على أن تبادل الرهائن جيد ولكن لابد من تمديد الهدنة في قطاع غزة.

وأوضح "بوريل"، أن المنطقة لا تحتمل نكبة أخرى، مشددًا على أن حماس ليست مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها، موضحًا أن هزيمة إيديولوجيا حماس يحتاج لإعلان دولة فلسطين، يجب عدم إعادة حماي إلى غزة كقوة سياسية أو عسكرية.

وأضاف رئيس الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنه على إسرائيل أن لا تفكر بإعادة احتلال غزة، مشددًا على أنه يجب تمديد الهدنة الإنسانية في غزة.

وطالب الاتحاد الأوروبي، بوقف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية إسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة، موضحَا أن مسار السلام بعيد ولكنه ممكن.

وأبدى جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ترحيبه ببدء الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحماس.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينبغي تنفيذ اتفاق الهدنة كاملا لإنهاء الوضع المروع في غزة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.