مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية إسبانيا: السلطة الفلسطينية الشريك لتحقيق السلام بالشرق الأوسط

نشر
وزير خارجية إسبانيا
وزير خارجية إسبانيا

أكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل الباريس، أنهم سيبذلون كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام الذي بات مهما أكثر من أي وقت مضى، وجاء ذلك خلال اجتماع برشلونة مع اللجنة الوزارية العربية.

وزير خارجية إسبانيا يحضر مؤتمر مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية

واعتبر وزير خارجية إسبانيا، أن السلطة الفلسطينية الشريك الوحيد الممكن والموثوق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وقال إنه يجب أن يوضع ملف حل الدولتين على الطاولة.

وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، خلال المنتدى، إن السلطة الفلسطينية هي الشريك الوحيد الممكن والموثوق للسعي إلى السلام في الشرق الأوسط.

وأشاد وزير خارجية إسبانيا، بجهود مصر في تهدئة الأوضاع بغزة باعتبارها شريك أساسي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أن الاعتداء الإسرائيلي يجب أن يتوقف والصمت يجب أن ينتهي، مشددًا على أن إسرائيل لم تعمل لتحقيق السلام ولم تنفذ الاتفاقيات الموقعة وقوضت حل الدولتين.

كلمة وزير الخارجية الأردني باجتماع اللجنة الوزارية العربية في برشلونة:

وأوضح وزير الخارجية الأردني، خلال اجتماع برشلونة مع اللجنة الوزارية العربية، أنه على إسرائيل أن تفهم أننا لن نقبل ترحيل الفلسطينيين وإرغام سكان غزة على الخروج من أرضهم، مشددًا على أن هذا العام هو الأكثر دموية في الشفة الغربية ويجب وقف العنف فورًا.

وأشار إلى أن الحرب والنزاع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية لم يبدأ في 7 أكتوبر فقط، بل هو نتيجة معاناة الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل لعقود طويلة، متابعًا: “مستعدون للعمل مع شركائنا الأوروبيين لتجسيد حل الدولتين”. 

وأضاف أنه على الجميع العمل من أجل وقف الحرب في غزة بشكل نهائي، مؤكدًا أن أي سلام يجب أن يلبي طموحات الشعب الفلسطيني ويضمن المخاوف الشرعية لإسرائيل، مضيفًا: “يجب ألا تكون إسرائيل دولة فوق القانون وعليها وقف العدوان على غزة”.

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع نظيرته الهولندية هانكي برونز سلوت، أكد خلاله إدانة بلاده ورفضه المواقف العنصرية التي أعلنها النائب المتطرف غيرت فيلدرز، والتي أنكر فيها حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في حريته ودولته على ترابه الوطني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.