الأردن: نعمل بكل طاقتنا لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
قال ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، إن المملكة تعمل بكل طاقتها لوقف دائم لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والضفة الغربية؛ للتخفيف من الآثار الكارثية الإنسانية هناك.
جاء ذلك لدى لقائه ممثلين عن القطاع الخاص في قصر الحسينية، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
ولفت إلى أن «منعة الأردن الاقتصادية قوة للأردنيين والأشقاء في فلسطين»، قائلا: «الأردن القوي هو القادر على الاستمرار في دعم الأشقاء الفلسطينيين».
ودعا القطاع الخاص، إلى المساهمة في تقديم الأفكار والحلول لدعم بعض القطاعات الاقتصادية المتأثرة جراء الأوضاع الراهنة، خصوصا قطاع السياحة.
وأوضح أن الأردن يمتلك الخبرة في كيفية التعامل مع الأزمات، وهو قادر على مواصلة بناء اقتصاده والعمل في الظروف الصعبة، لافتا إلى أن المملكة تحظى بدعم الأشقاء والأصدقاء لأنها بلد قوي.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة إدامة عمل عجلة الاقتصاد الوطني، داعيا إلى إيجاد آلية للتحوط حماية للاقتصاد نتيجة للظروف الراهنة المحيطة.
وجدد التأكيد على أهمية تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتنسيق لمواجهة التحديات الاقتصادية جراء الأوضاع الراهنة، ومواصلة تنمية الاستثمارات المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
رئيس وزراء الأردن يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وقال الخصاونة، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية مساء اليوم الأحد، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.
وأضاف الخصاونة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.
ولفت إلى أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.
وأكد الخصاونة أن أي نمط للتهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.
وتابع الخصاونة: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا"