الجيش السوداني يشن غارات بالطيران الحربي على مواقع الدعم السريع
يشن الطيران الحربي التابع لـ الجيش السوداني، في العاصمة الخرطوم غارات متواصلة تستهدف تجمعات الدعم السريع في بحري منطقة الحلفايا وشمبات والبراحه، وهناك تبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع في قاعدة كرري العسكرية و أحياء ود البخيت بالعاصمة الخرطوم .
غارات متواصلة تستهدف تجمعات الدعم السريع
وكثف "الجيش السوداني"، غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في العاصمة "الخرطوم"، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" السودانية، عن شهود عيان، أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، كثف طلعاته الجوية مستهدفا مواقع عديدة يعتقد أن قوات الدعم السريع تتمركز فيها بمناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، وحلق الطيران منذ فجر اليوم بصورة غير مسبوقة منذ أشهر مستهدفا مواقع قوات الدعم السريع" فيما ردت المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع على القصف الجوي بكثافة.
وأشار الشهود إلى أن القصف الجوي المكثف استهدف مواقع في بري والرياض وناصر والجريف في شرق الخرطوم، علاوة على استهداف ارتكازات لقوات الدعم السريع في كافوري والحاج يوسف وسوبا في شرق النيل بجانب تجمعات بالقرب من جسر الحلفايا الذي يسيطر عليه الجيش من اتجاه أم درمان ومواقع في جبرة وجبل الأولياء جنوب العاصمة.
كما قصفت المدفعية الثقيلة المنطلقة من قواعد الجيش في شمال أم درمان مواقع للدعم السريع في أحياء ام درمان القديمة وضاحية شمبات في الخرطوم بحري.
وفي سياق أخر، أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء استمرار النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتصاعد أعمال العنف ، وإزاء تدهور الوضع الأمني بشكل خطير في دارفور مؤكدة إدانتها للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها كلا الطرفان.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان نشر، اليوم الجمعة، أن فرنسا تدعم بشكل كامل عمل المحكمة الجنائية الدولية وبعثة تقصي الحقائق في السودان، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتجدد فرنسا دعوتها لأطراف النزاع إلى وقف القتال فورا ودون شروط مسبقة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون أي عائق، كما تدعو الأطراف المتنازعة إلى احترام التزاماتها التي تعهدت بها في جدة من أجل حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.