الفيلم السوداني “وداعًا جوليا” يحصد جائزتين من مهرجان تيراغونا السينمائي بإسبانيا
حقق الفيلم السوداني “وداعًا جوليا” للمخرج محمد كردفاني، جائزتين جديدتين وتنويه خاص ضمن فعاليات النسخة الـ 23 من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا.
الفيلم السوداني “وداعًا جوليا”
وحصد الفيلم السوداني، جائزة الجمهور لتصبح الجائزة الخامسة من هذا النوع في مشواره، وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية، إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب تقديرًا لإنجاز الفيلم البصري وكيفية تصويره للواقع.
فيلم وداعا جوليا
مؤخرًا فاز الفيلم بجائزتين من مهرجان الفيلم المسلم الدولي في تورنتو؛ جائزة التفوق وجائزة أفضل تمثيل لبطلته إيمان يوسف، وكان وداعًا جوليا قد شارك في مهرجان أفريكا رايزينج السينمائي الدولي، وسيُعرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي.
استطاع الفيلم السوداني «وداعًا جوليا»، للمخرج محمد كردفاني، الحصول على جائزة الجمهور ضمن فعاليات النسخة الـ37 من مهرجان ليدز السينمائي الدولي، ليرتفع رصيد جوائزه إلى 15 جائزة، وهي الجائزة الثالثة على التوالي خلال أسبوع إذ فاز مؤخرًا بجائزتين من مهرجان الفيلم المسلم الدولي في تورنتو وجائزة التفوق وجائزة أفضل تمثيل لبطلته إيمان يوسف، والمرة الرابعة التي يحصل على جائزة الجمهور إذ فاز بها في مهرجانات موسترا السينما العربية والمتوسطية في كتالونيا.
وقد اكتسب الفيلم زخمًا جديدًا في مشواره نحو جائزة الأوسكار، حيث أعلنت النجمة لوبيتا نياونجوه الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave (والمعروفة بأدوارها في فيلم Us وسلسلة Black Panther)، عن انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشراً منها للفيلم الذي يمثل السودان في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم روائي دولي 2024. بجوار هذا، كشف الناقد المصري محمد سيد عبد الرحيم، عضو لجنة التصويت بجوائز غولدن غلوب 2024، عن اختيار الفيلم للمنافسة على جائزة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل نقديًا.
إشادة دولية للفيلم السوداني وداعا جوليا
نال الفيلم إشادات كبيرة، وكتب عنه الناقد المصري طارق الشناوي "المخرج محمد كردفانى نسج فيلمه بعمق وإبداع، منح الفيلم مزاجًا واحدًا محافظًا على الهامش المقنن من الشاعرية التى تغلف الأحداث، كما أن لديه القدرة على تقنين فن قيادة ممثل، ليبرع الجميع بمن فيهم الطفل فى الأداء".
فيما كتب ستيفن ساتيو في موقع The Moveable Fest "برع الفيلم في التعبير عن الكثير من الأشياء في مساحة ضيقة وبعدد قليل من الشخصيات". تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.