رائد العزاوي: الخلافات حول اختيار رئيس للبرلمان العراقي تُؤثر على أداء حكومة السوداني (شاهد)
قال الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، إن أزمة اختيار رئيس للبرلمان بدلا من السيد محمد الحلبوسي هي أزمة مركبة ما بين القوى السياسية الشيعية والسنية في العراق، حيث أن اتساع الخلافات سيؤثر على أداء وخطط حكومة السيد محمد شياع السوداني، كما أن الإطار التنسيقي فيه كتلتين أولهما ترى بقاء الحال كما هو عليه الآن بإدارة السيد المندلاوي والجانب الآخر يرى ضرورة أن يكون هناك انتخاب لرئيس البرلمان لأنه في الوقت الحالي يعتبر به عوار دستوري كبير.
وأضاف العزاوي خلال مقابلة له عبر قناة "العربية الحدث"، أن هناك جزء يخشى من بقاء السيد محسن المندلاوي نائب رئيس المجلس لإدارة الجلسات هناك خشية من الشيعة أنفسهم من الإطار التنسيقي لأنه يقود كتلة سياسية كبيرة مشاركة في الانتخابات المقبلة ( كتلة الاساس ) وربما هذا سيؤثر على النتائج في ما يخص الأطراف الأخرى الشيعية من الحلفاء من الإطار التنسيقي.
وأوضح رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، أن الجانب الآخر من السنة منقسمين على أنفسهم، وأن هناك خلاف سني على الأسماء.
وتابع أن العقبة الأساسية هي بقاء المجلس من دون قيادة حقيقية خاصة مع وجود خلافات شيعة شيعة معنى ذلك أن عدد من تحاول الدفع بهم حكومة السيد السوداني سيقل وبالتالي سيؤثر ذلك على أداء الحكومة وسيؤثر أيضا على أداء مجلس النواب، مؤكداً أنه على السنة أن يجدوا قيادات حقيقية تسطيع أن تمثلهم في المستقبل.
وأن الإطار التنسيقي فيه كتلتين أولهما ترى بقاء الحال كما هو عليه الآن بإدارة السيد المندلاوي والجانب الآخر يرى ضرورة أن يكون هناك انتخاب لرئيس البرلمان لأنه في الوقت الحالي يعتبر به عوار دستوري كبير.
وأكمل العزاوي خلال مقابلة له عبر قناة العربية الحدث، أن هناك جزء يخشى من بقاء السيد المندلاوي من الشيعة أنفسهم يعني من الإطار التنسيقي لأنه يقود كتلة سياسية كبيرة وربما هذا سيؤثر على النتائج في ما يخص الأطراف الأخرى من الإطار التنسيقي.
وأردف رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، أن الجانب الآخر من السنة منقسمين على أنفسهم، وأن هناك خلاف سني على الأسماء.
واختتم العزاوي حديثه قائلاً: "إن العقبة الأساسية هي بقاء المجلس من دون قيادة حقيقية خاصة مع وجود خلافات شيعة معنى ذلك أن عدد من تحاول الدفع بهم حكومة السيد السوداني سيقل وبالتالي سيؤثر ذلك على أداء الحكومة وسيؤثر أيضًا على أداء مجلس النواب، مُؤكدًا أنه على السنة أن يجدوا قيادات حقيقية تسطيع أن تمثلهم في المستقبل".