وزير الدفاع الإسرائيلي يُناقش الخطط الهجومية لمُواصلة العملية العسكرية في غزة
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، خلال زيارته لمركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، بأنه "يجب الاستعداد للانتقال السريع إلى القتال في أي وقت"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "يوآف غالانت، زار مركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، وناقش عن كثب الخطط الهجومية لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة بأن غالانت، وجه كلامه للجيش قائلا: "يجب أن نكون مستعدين للانتقال السريع إلى القتال الكامل في أي وقت، اليوم، غدا، بعد غد، في أي لحظة".
وأضاف: "بمجرد أن نستنفد عملية إعادة الرهائن، سنعود إلى القتال العنيف في جميع أنحاء قطاع غزة.. يجب أن تكون الأسراب مستعدة لتنفيذ مهمتها في جميع الساحات، مع التركيز على قطاع غزة".
وأوضح: "عندما نجدد القتال، سنفعل ذلك بكل قوة، بهذه الطريقة فقط سنواصل ضرب حماس، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
كما أفادت الصحيفة، في وقت سابق، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، صادق على خطط لـ"مواصلة القتال والمناورات البرية" في قطاع غزة.
هذا وهدد الحوثيون يوم الخميس، باستئناف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتوسيعها، في حال استأنف الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة المؤقتة.
كما تجري حاليا مفاوضات مكثفة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر الوسيط القطري.
وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يبحثان توفير مناطق آمنة في غزة
بحث وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، ونظيره الإسرائيلي "يوآف غالانت"، مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: "اعترف الوزير أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي وجهة نظره القائلة أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تزاد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيتطلب عدم التعارض مع الأمم المتحدة والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات".
وشدد أوستن على دعمه الثابت "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، وتلقى كل جديد على صعيد وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة في أثناء إطلاق سراح الأسرى.
كما أكد الوزير الأمريكي "اهتمام الولايات المتحدة بمنع توسع الصراع في غزة ووصوله إلى لبنان. وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين عودة آمنة إلى بيوتهم في الشمال".
وأشار أوستن إلى جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خلال الصراع الدائر في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أكد لغالانت التزام واشنطن بـ"ردع" أي جهة تسعى لتصعيد النزاع مع إسرائيل.
وزير الدفاع الإسرائيلي يُؤكد: "لن نُغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المُختطفين"
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، أن إسرائيل "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
وفي التفاصيل، دخل وزير الأمن يوآف غالانت إلى قطاع غزة صباح اليوم، حيث التقى بمقاتلي المشاة والمدرعات والهندسة والبحرية، وفي نهاية اللقاء قيم الوضع، وأوضح قائلا: "لن نغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المختطفين".
وأضاف: "سنستغل الفرصة لإحضار المزيد من الرهائن، وأي مفاوضات لإطلاق سراحهم ستكون تحت النار".
ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد إعلان "كتائب القسام" تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد إسماعيل هنية ويحيى السنوار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، "أيامهما باتت معدودة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.
وكانت إسرائيل قد تعهدت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق "سنعثر على السنوار ونقضي عليه"، حيث شدد حينها على أنه عندما تنتهي الحرب "لن يكون هناك حماس في غزة.. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة لتهديدها".
وجاءت تصريحات غالانت ونتنياهو بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.