حماس تطالب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، عن مطالب من قبل المقاومة الفلسطينية “حماس” بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
إسرائيل وحركة حماس
وكانت اتفقت "إسرائيل وحركة حماس"، على تمديد الهُدنة ليوم ثامن، سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مُقابل الإفراج عن مُعتقلين فلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، اليوم الجمعة.
ولم يُصدر أيّ إعلان رسمي عن تمديد الهُدنة من أي من الجانبين، أو من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي قادت المُفاوضات من أجل الهُدنة.
ومن المُرجّح أن يشهد اليوم الإضافي إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين آخرين، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وكان مصدر مُقرب من حركة حماس قال الخميس، لوكالة "فرانس برس "إن الحركة "مستعدة لتمديد الهدنة".
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الوسطاء يبذلون جهودًا حثيثة ومكثفة ومتواصلة ليوم إضافي في الهدنة ومن ثم يعملون على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".
حماس تُبدي استعدادها لتمديد الهُدنة مع إسرائيل
أعلن مصدر مُقرب من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الحركة مُستعدة لتمديد الهُدنة مع إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.