مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي المسؤول عن نزع السلاح في غزة بعد الحرب

نشر
نتنياهو
نتنياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون المسؤول عن نزع السلاح في قطاع غزة بعد الحرب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تعليق عاجل من نتنياهو 

وشدد نتيناهو، على أنه يجب نزع سلاح غزة في اليوم التالي للحرب الدائرة الآن، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي فقط يمكنه ضمان نزع السلاح في قطاع غزة.

وأضاف بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن لأي قوة دولية أن تكون مسؤولة عن ذلك، متابعًا: “لقد رأينا ما حدث لأماكن أخرى تم جلب القوات الدولية إليها لنزع السلاح”. 
وكشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو، إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب القضاء على حماس "بضربة قاضية".

وأضاف: أصدقاءنا في العالم الذين يضغطون من أجل نهاية سريعة للحرب.. الطريقة الوحيدة بالنسبة لنا لإنهاء الحرب، وإنهائها بسرعة، هي استخدام القوة الساحقة ضد حماس.. القوة الساحقة من أجل تدميرها.

وتابع قائلاً: أولئك الذين يريدون نهاية سريعة للحرب يجب أن يفهموا ذلك.. عليكم الوقوف معنا، والوقوف مع إسرائيل.

وسلط رئيس الوزراء الإسرائيلي، الضوء على مزاعم الجيش الإسرائيلي في قتل حوالي نصف قادة كتائب حماس.

وبحسب تايمز أوف إسرائيل، فإن حركة حماس لديها حوالي 24 كتيبة تقاتل في غزة.

وصرح نتنياهو: نحن نقوم بتصفية الحسابات مع كل من اختطف وشارك في هجوم 7 أكتوبر.. لن ننسى ولن نغفر، مُضيفًا أنه مع استمرار العملية البرية في الأيام الماضية، اهتزت الأرض في خان يونس وجباليا وحاصرنا كليهما ... لا يوجد مكان لا نصل إليه.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.