الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون رعب مطلق
أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن الفلسطينيين في غزة باتوا يعيشون في ما وصفه برعب مطلق، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
بيان عاجل من الأمم المتحدة
وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أسفه الشديد لبدء العمليات العسكرية مرة أخرى في غزة، مؤكدًا أن الأمل ما زال يساوره في أن يتم تجديد الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها من قبل واستمرت عدة أيام.
وقال الأمين العام، في منشور على حسابه على موقع إكس، إن العودة إلى الأعمال العدائية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف إنساني حقيقي لإطلاق النار.
لين هاستينجز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة قالت إن «الأطفال والنساء والرجال في غزة وإسرائيل استيقظوا، اليوم، مرة أخرى على الحرب. على الأطراف حماية المدنيين وضمان وصول عمال الإغاثة ليقدموا المساعدات في جميع أنحاء غزة وفقا للاحتياجات بموجب القانون الدولي الإنساني».
وأشاد الأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحكومات مصر وقطر والولايات المتحدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق الهدنة في قطاع غزة، معربا عن تقديره للدور البالغ الأهمية للجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم تلك الجهود بكل طريقة ممكنة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم: "لقد أسفرت سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل عن حصيلة مروعة صدمت العالم، وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، سكتت البنادق، كما وقد شهدنا الإفراج عن إسرائيليين وأجانب احتجزتهم حركة حماس وغيرها منذ السابع من أكتوبر الماضي، وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ".
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.