الخارجية الفلسطينية: ندين إقدام إسرائيل على إخطار 30 العائلة في القدس بالتهجير
أعلنت الخارجية الفلسطينية، أنها تدين بشدة إقدام الاحتلال على إخطار 30 عائلة في حي البيضون ببلدة سلوان في القدس بالتهجير من منازلهم خلال شهرين.
بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية
وتطالب الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي تحمل مشؤولياته في وقت جريمة التطهير العرقي في الحي وعموم القدس المحتلة، كما تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات في القدس وتداعياتها على ساحة الصراع.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، قتل قوات الاحتلال الإسرائيلى، ستة فلسطينيين بينهم طفل فى مُخيم "الفارعة" جنوب مدينة طوباس بشمال شرق الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الوزارة، في بيان صحفي، باستخدام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم كمقر للقناصة، وإطلاق النار على المدنيين.
وحذرت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي جراء التصعيد الخطير في جرائم القتل، بهدف جر الأوضاع إلى مزيد من التصعيد، خاصة الاقتحامات الدموية التي تستبيح عموم الضفة الغربية والمخيمات بشكل خاص.
وطالبت الوزارة، بتدخل أمريكي عاجل للجم التصعيد الإسرائيلي، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو المستوطنين، داعية إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من الخلاص من الاحتلال، ومُمارسة حقه في تقرير المصير.
وكانت حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من مغبة استغلال إسرائيل "حجة الدفاع عن النفس" لحسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لمصالحها الاستعمارية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.