الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود وضباط وإصابة 15 آخرون
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل 5 جنود وضباط ليرتفع إجمالي قتلاه إلى 425 في معارك قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم السبت.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وكشف الجيش الإسرائيلي، إصابة 15 جنديا وضابطا بينهم اثنان على الحدود مع لبنان.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنهم فقدوا الكثير من أفضل أبنائهم، وذلك خلال العمليات العسكرية الدائرة بين قوات الجيش والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلو الجيش الإسرائيلي والشاباك اعتقلوا المئات من المشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية واستجوبوهم.
كشف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن عدد القتلى من صفوفه في الحرب الدائرة في قطاع غزة، معلنًا عن ارتفاع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 418، وذلك بعد مقتل جنديين في معارك غزة.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن القتيلين هما الرائد (احتياط) إيال مئير بيركوفيتش (28 عاما)، من القدس، مقاتل في الكتيبة 699 تشكيل هفتي حاش (551)، واللواء (احتياط) كوبي ديفاش (41 عاما)، من طبريا، مقاتل في كتيبة الهندسة 271، اللواء الضارب (14)، والذي تم قتلهم في معارك قطاع غزة البرية الدائرة منذ أكثر 45 يوم، فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة.
والأربعاء الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابطين إسرائيليين أحدهما خلال المعارك بغزة والآخر في حادث سير على حدودها.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.