رئيس كوبا ينتقد استخدام واشنطن الفيتو ضد وقف إطلاق النار بغزة
انتقد رئيس كوبا، ميغيل كانيال استخدام واشنطن حق النقض ضد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى أبدا ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وموقفها من هذه الحرب والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وقتل آلاف ومئات المدنيين.
كلمة عاجلة من رئيس كوبا
وقال رئيس كوبا في رسالة حادة، :"توقفوا عن منح الحصانة لإسرائيل"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقلته قناة “الجزيرة”، اليوم السبت.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم حق النقض ضد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك في وقت يستمر العدوان الإسرائيلي في قتل الأطفال في القطاع والنساء ايضًا.
وتابع رئيس كوبا، : "توقفوا عن منح الحصانة لإسرائيل.. فالتاريخ لن ينسى أبدا أولئك الذين كان بإمكانهم إيقاف الإبادة الجماعية ولم يفعلوا ذلك.
ومن جانب أخر، أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تخصيص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في عام 2024 لاسيما مع استمرار تدهور الوضع الإنساني .
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت أن هذا التمويل الجديد سيدعم المنظمات الإنسانية العاملة في كل من غزة والضفة الغربية.
وذكر البيان أنه "في غزة، حيث بلغت الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها على الإطلاق، سيتم التركيز على الاستجابة الطارئة المنقذة للحياة واستعادة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه والغذاء والرعاية الصحية والمأوى والصرف الصحي. كما ستعطي الاستجابة الإنسانية أيضًا الأولوية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم في حالات الطوارئ".
وأضاف: "أما في الضفة الغربية، حيث تتعرض العديد من المجتمعات الفلسطينية لخطر التهجير، أو النزوح القسري بالفعل، ستوفر المشاريع الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي خدمات الحماية، مثل المساعدة القانونية أو المساعدة المادية للأشخاص المتضررين من عنف المستوطنين أو مصادرة الممتلكات الخاصة أو خسارة سبل العيش وسوف تدعم حصولهم على الخدمات الأساسية والتعليم في حالات الطوارئ. وسيتم تقديم المساعدات الإنسانية التي يمولها الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال وسيتم تسليمها من خلال الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى العديد من منظمات الإغاثة المحلية الشريكة لها.