حماس اللبنانية تقصف مواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل الغربي برشقات صاروخية
قصفت حركة حماس في لبنان، مواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل الغربي برشقات صاروخية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
لبنان.. حزب الله يقصف عدة أهداف إسرائيلية
أعلن حزب الله اللبناني استهدافه موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة حيث تم اصابة الأهداف بدقة.
وذكر الحزب أيضا انه تم استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة حيث تم تحقيق إصابات مباشرة.
كما تم استهداف موقع "الراهب" الإسرائيلي بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة وكذا موقع "العباد" الإسرائيلي بنيران مباشرة من لبنان.
وقصفت كذلك المقاومة الإسلامية في لبنان مربض خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
فيما تم استهداف مخزن سلاح للجيش اللبناني قرب المستشفى الميداني العسكري في بلدة عين ابل.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني كذلك سيدة جريحة مصابة بشظايا قذيفة إسرائيلية من بلدة أم التوت.
وفي وقت سابق قصفت مسيرة إسرائيلية صاروخين على أطراف بلدة عيترون.
وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل خان يونس ورفح جنوبي القطاع بشكل مكثف
فيما أسقط العدوان الإسرائيلي 4 شهداء بينهم طفلان في قصف منزلاً غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.