السفير الصومالي يبحث مع نظيريه الأمريكي والبرتغالي التعاون بمجالات التنمية
عقد سفير الصومال لدى إثيوبيا، عبد الله ورفا، اليوم، اجتماعين منفصلين مع سفير الولايات المتحدة، إرفين ماسينجا، والسفيرة البرتغالية، لويزا فراغوسو، وذلك لبحث سبل التعاون بين الصومال والدولتين في مجالات التنمية والأمن.
وخلال الاجتماع مع السفير الأمريكي، بحث السفير الصومالي عددًا من القضايا المهمة لتنمية الصومال، بما في ذلك الاستقرار والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
وأثنى السفير الصومالي على جهود الولايات المتحدة في دعم الشعب الصومالي، مشيرا إلى أهمية التعاون في مختلف المجالات وخاصة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وفي الاجتماع مع السفيرة البرتغالية، ناقش السفير الصومالي أهمية تعزيز التعاون بين الصومال والبرتغال في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأتفق الجانبان على ضرورة قيام الحكومة البرتغالية بتعزيز تعاونها ودعمها مع جمهورية الصومال، وذلك من أجل تحقيق التنمية والاستقرار في البلاد.
حكومة الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي تتعهدان بتكثيف العمليات ضد حركة الشباب
تعهدت حكومة الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بتكثيف العمليات العسكرية لطرد مسلحي حركة الشباب بعد رفع حظر الأسلحة الذي كانت تفرضه الأمم المتحدة منذ 31 عاما على الصومال.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال داود أويس، في بيان مشترك إن رفع الحظر سيعطي فرصة جديدة لمحاربة حركة الشباب والجماعات المسلحة الأخرى في البلاد.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، محمد الأمين سويف، إن رفع حظر الأسلحة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمثل لحظة مهمة في تطور الأمن في الصومال ويعمل كمحفز للانتقال المستمر للمسؤوليات الأمنية من البعثة الأفريقية إلى قوات الأمن الصومالية.
وأشار وزير الإعلام في الصومال، إلى أن رفع الحظر سيمكن الصومال من بناء وتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدرته على الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه.
وأضاف أن "الصومال يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك وجود جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي"، قائلًا: "يحتاج الصومال إلى الحصول على أسلحة ومعدات حديثة لمحاربة هذه التهديدات بشكل فعال".
وقال الوزير إن الدعم الشعبي للعمليات العسكرية بدأ يؤتي ثماره بالفعل، حيث تتمتع العاصمة مقديشو بتحسن في السلامة والأمن ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية.