المغرب.. بايتاس: الحكومة لها رغبة في حل ملف الأساتذة بشكل سريع
قال الناطق الرسمي باسم حكومة المغرب، مصطفى بايتاس، أن النقاش مع النقابات لا يزال مستمرا لتبديد مخاوف الأطر التعليمية بعد تجميد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وفتح نقاش يعالج عددا من النقاط العالقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم حكومة المغرب، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن الحكومة لا تستهدف من الحوار المسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين إلا غاية واحدة تتمثل في إصلاح المنظومة التعليمية ورد الاعتبار للمدرسة العمومية وللمدرس إلى جانب ضمان جودة التعليم، مضيفا أن للحكومة رغبة في حل الملف بشكل سريع لضمان سير الموسم الدراسي في ظروف طبيعية.
وأضاف الوزير أن الحكومة عقدت جلسات مع النقابات، لتدارس ملفات خاصة بالترقيات والتعويضات.
المغرب.. الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات تعلن عن إضراب وطني
عقدت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء اتحاد المغرب للشغل، مجلسها الجامعي الأول بعد المؤتمر الوطني السادس للجامعة، وقد ركزت أشغال المجلس عما وصفه بتنصل الحكومة من مخرجات الحوار الاجتماعي لدورة أبريل 2023، من خلال بما وصفه بالمراوغة في عقد جلسة شتنبر المعنية بموضوع الزيادة العامة في الأجور وتحسين الدخل، وإرجائها إلى يناير 2024، بعد أن تمت المصادقة على ميزانية 2024، دون إيلاء أي أهمية للزيادة في الأجور في مضمونها، حسب ما ورد في بيان مجلس الجامعة المذكورة حصلت الجامعة على نسخة منه.
وقد جاء في البيان نفسه أن الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات في المغرب، قد سطرت برنامج وخطوات نضالية تصعيدية لدفع الحكومة إلى الحوار الجاد الذي يستجيب لمطالب الشغيلة.
وقد أشار البيان نفسه إلى خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام (26_27_28) من الشهر الجاري، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات بالجهات، تليها إضرابات وطنية مصحوبة بوقفات احتجاجية مركزية أمام مقر البرلمان، ومسيرة احتجاجية.
كما أشار البيان نفسه إلى إعطاء الصلاحية للمكتب الجامعي لتحديد مواعيد تنزيل ما تلقى من البرنامج النضالي.
كما طالب البيان بحفظ مناصب الشغل بالنسبة للعمال العرضيين، وتسريع وتيرة التعاطي مع طلبات الدعم المالي المقدمة من طرف الجماعات لصرف المستحقات المالية المتأخرة للموظفين.
المغرب يعلن اعتقال أحد العناصر المتشددة بمدينة الداخلة
تمكنت "سُلطات الأمن المغربي" بمدينة الداخلة جنوب البلاد، من القبض على أحد العناصر المُتشددة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، الأحد.
يأتي ذلك في إطار العمليات الأمنية لسلطات الأمن المغربي المتواصلة لمواجهة وتحييد مخاطر التنظيمات الإرهابية التي تحدق بأمن المغرب وسلامة المواطنين.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن المغربي، أنه وفقًا للتحقيقات الجارية، فإن الشخص المتطرف أعلن "البيعة" للأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، وشرع بشكل فعلي في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وأضاف البيان أنه تمت إحالة المتطرف الذى يحمل ـفكارا متشددة على سلطات التحقيق المختصة، وتم وضعه في إطار هذه القضية تحت الحراسة من أجل إجراء مزيد من التحقيقات معه، تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية المنسوبة له وفخص ارتباطاته المحتملة داخل المغرب وخارجه.
وأشار البيان إلى أن تنامي المخاطر الإرهابية التي تحدق بالمغرب؛ تأتى في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف على تلبية الدعوات التحريضية التي تصدرها التنظيمات الإرهابية.
