الجزائر.. الأمن يقبض على 12 متطرفا
ألقى الأمن الجزائري القبض، على 12 شخصًا ينتمون إلى جماعات إرهابية خلال الأسبوع الماضي وذلك في عمليات عسكرية في عدد من مدن البلاد.
وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أن إرهابيًّا آخر سلّم نفسه للسلطات العسكرية في "ان قزام" بالجزائر، موضحةً أن ذلك يأتي في سياق الجهود المتواصلة المبذولة للجيش الجزائري، في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها.
وكانت نجحت قوات الجيش في الجزائر في ضبط 47 تاجر مخدرات، وكمية من المواد المخدرة، وأكثر من 86 ألف قرص مخدر.
وفي سياق آخر، مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل في الجزائر في إنقاذ 149 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم القبض على 124 مهاجرًا غير شرعى من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
الجزائر.. خفر السواحل يوقف ثلاثة مغاربة على متن دراجة مائية
وفي وقت سابق، أعلنت "الجزائر"، أن خفر السواحل أوقفوا 3 مغاربة كانوا على متن دراجة مائية في المياه الإقليمية الحدودية بمرسى بن مهيدي، المنطقة التي قُتل فيها مغربيان في أغسطس، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان "خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية، قامت صباح يوم الاثنين في حدود الساعة 08:40 (07:40 بتوقيت غرينيتش) دورية من حرس السواحل بتوقيف ثلاثة أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق مياهنا الإقليمية على بعد حوالى سبعة أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي" الحدودي مع شاطئ سعيدية في المغرب.
وتابع البيان "أفضت التحقيقات الاولية التي ما تزال متواصلة إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية".
ووصفت وزارة الدفاع هذه المنطقة البحرية الحدودية بأنها "تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية".
وفي 29 اغسطس الماضى قُتل عبد العالي مشوار وهو مغربي يبلغ من العمر 40 عاما كان مقيماً في فرنسا، وابن عمه بلال قيسي، وهو فرنسي مغربي يبلغ عمره 29 عاما، بعد أن أطلق خفر السواحل الجزائريون النار عليهما في المياه الإقليمية الجزائرية.
