هيئة البث الإسرائيلية: مقتل محتجزة أخرى في غزة تدعى عنبار هايمن
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن مقتل محتجزة إسرائيلية أخرى في غزة تدعى عنبار هايمن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من هيئة البث الإسرائيلية
وتجمع المئات من ذوي الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة حتى الآن، اليوم الأربعاء، في القدس للمطالبة بتبادل الأسرى.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، وقفت العائلات ومؤيدوها بصمت تحت المطر على طول الطريق المؤدي إلى الكنيست، حاملين لافتات كتب عليها "الوقت ينفد – أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وخلال الليل، نصبت العائلات خيمة احتجاج مقابل مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبقي البعض منهم طوال الليل.
وقالت مايان سيجل كورين، التي أُطلق سراح والدتها أدريان من الأسر: "نحن هنا لمواصلة إطلاق النداء".
ولا تزال تواجه المحاولات المستمرة لإحياء مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس موقفًا غير مستجيب.
وقالت مصادر إسرائيلية وأجنبية مطلعة، إن المسؤولين الإسرائيليين وحماس بعيدون عن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض مع ذوي المواطنين الأمريكيين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن هناك تخوف من حدث أمني على الحدود مع لبنان وتعليمات لسكان المناطق الحدودية مع لبنان بالتزام الملاجئ.
العمليات العسكرية على الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بنزوح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت المنظمة في تقرير أن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح 28,965 شخصاً ضمن الجنوب، حيث المنطقة الحدودية، والعاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة.
وأوضحت تقارير المنظمة حول حركة النزوح ازدياده تدريجاً مع استمرار التصعيد، إذ أفادت المنظمة الإثنين عن ارتفاع بنسبة 37 في المئة في عدد النازحين مقارنة مع آخر تقرير لها قبل ثلاثة أيام واشارت فيه الى 21 ألف نازح.
وتوجه نازحون كثر إلى مدن وبلدات جنوبية غير حدودية واختار آخرون الفرار إلى بيروت ومحيطها أو مناطق أخرى في شمال ووسط البلاد.