مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين بعد إصابتهم بمسيرة مفخخة بحدود لبنان
كشفت مصادر عبرية، عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة بعد إصابتهم بمسيرة مفخخة قرب الحدود اللبنانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل منذ قليل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن 2000 جندي من المصابين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تم تصنيفهم كمعاقين، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر.
وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، في وقت سابق من اليوم السبت، أن 5 آلاف جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبو منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر. في سياق متصل أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل اليوم السبت، أنه نتيجة للأوضاع المتفاقمة في غزة ونقص الوقود فقد توقفت مضخات مياه الشرب والصرف الصحي، محذرا من خطورة اختلاطهما وتفاقم المشكلات البيئية وانتشار الأمراض.
قال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني - في مداخلة لقناة سكاي نيوز "إن عمليات القصف مستمرة في عدة مناطق بقطاع غزة من الشمال للجنوب، ويعاني شمال غزة من توقف خدمة الإسعاف نتيجة نقص الوقود، وتوقف كافة المستشفيات عن الخدمة نتيجة الحصار أو الاستهداف أو بنفاذ المستهلكات الخاصة بها .
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973