وزير التخطيط العراقي يوجه باستكمال متطلبات توقيع العقود مع الشركات الفاحصة
وجه وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم، اليوم الأحد، باستكمال جميع المتطلبات الخاصة بتوقيع العقود مع الشركات العالمية الفاحصة.
وذكر بيان للوزارة، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، ترأس اليوم اجتماعاً للجنة المراجعة والإحالة للعقود في الوزارة، حضره وكيلا الوزارة، ورئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، ومدير عام الدائرة القانونية، ومديرا الرقابة الداخلية وقسم العقود في مكتب الوزير".
وأضاف البيان أنه "جرت خلال الاجتماع، مناقشة آليات التعاقد مع الشركات العالمية الفاحصة، المؤهلة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، بهدف فحص السلع والمنتجات المستوردة في بلد المنشأ".
وتابع أن" الاجتماع شهد أيضا، مناقشة سير العمل في تنفيذ مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وسبل الإسراع في إكمال متطلبات إحالة تلك المشاريع ضمن الالتزامات والتوقيتات الزمنية المحددة لها، بغية تقديم الخدمات للقرى الفقيرة المشمولة بمشاريع الصندوق".
ووجه وزير التخطيط العراقي، وفقاً للبيان "باستكمال جميع المتطلبات الخاصة بتوقيع العقود مع الشركات العالمية الفاحصة المؤهلة، وفقاً للقانون وتعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم 2 لسنة 2014، والوثائق القياسية".
وزير التخطيط العراقي: الحكومة مضت بخطوات مهمة في أقل من عام
وفي وقت سابق، أكد وزير التخطيط العراقي محمد تميم، على ضرورة رسم مسارات جديدة للتنمية، فيما أشار الى أن الحكومة مضت بخطوات مهمة في أقل من عام.
وقال تميم في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الوطنية، إن "المشاركة في أعمال المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الوطنية الخمسية المقبلة لسنة 2024 ـ 2028 الذي تنظمه وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، يمثل فرصة مهمة لرسم صورة جديدة لمستقبل التنمية في العراق ووضع ستراتيجية تنموية على مستوى المؤسسات ربما ينسجم مع توجيهات البرنامج الحكومي ومواجهة التغير المناخي وتنمية رأس المال البشري وتحقيق التحول الرقمي وضمان مسار التوجهات المستقبلية".
وأضاف وزير التخطيط العراقي، أن "الظروف والتحديات الجسام التي واجهت العراق خلال السنوات الماضية قد ألقت بظلالها على الواقع"، مشيراً الى أنه "من واجبنا تحويل تلك التحديات إلى فرص للنجاح في جميع قطاعات التنمية".