مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة الخارجية الفرنسية من تل أبيب: يجب العمل على إعلان دولة فلسطينية

نشر
 وزيرة الخارجية الفرنسية
وزيرة الخارجية الفرنسية

أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، خلال زيارتها تل أبيب، أنه يجب العمل على إعلان دولة فلسطينية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

تعليق هام من وزيرة الخارجية الفرنسية

وأوضحت أن هناك حاجة لهدنة إنسانية مستمرة لإدخال المساعدات وللمساعدة بإطلاق سراح الرهائن من الجانبين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأكدت "كولونا" أن فرنسا تتشارك الهدف مع إسرائيل لمنع حماس من تكرار هجمة أخرى ضد إسرائيل، كما طلبت توضيحًا حول قصف مركز فرنسي في قطاع غزة ومقتل موظف فيه.  
وحذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من أن الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى دون رد"، بعد سلسلة عمليات نفذها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقالت كولونا خلال زيارتها تل أبيب الثلاثاء إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مؤكدة: "نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا" من بينها دور "دفاعي لمنع تكرار ذلك"، وفق فرانس برس.

خيارات على طاولة البنتاغون

يأتي ذلك فيما أكد أحد المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية أن البنتاغون قام خلال الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.