مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي من وحدة ياهلوم في معارك غزة

نشر
الجيش الاسرائيلي
الجيش الاسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابط وجندي من وحدة ياهلوم في معارك بجنوب وشمال قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي

وامس الاثنين، كشف الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 48 جنديا بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي

 

ووضع الجيش الإسرائيلي، خططا لغزو جنوب لبنان مما يحمل مخاطر بمزيد من التصعيد في الحرب في الشرق الأوسط وفي مواجهة دعوات لضبط النفس من حلفائه الغربيين.

أكد مراسل الجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل جندي في معارك قطاع غزة ليرتفع عدد الجنود القتلى اليوم إلى 5، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الدائرة في قطاع غزة بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

وسمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء أربعة جنود قتلوا في قطاع غزة، هم: العقيد أوريا باير، 20 عاما من معلوت ترشيحا، من وحدة ماجلان، توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها بتاريخ 14.12.2023 خلال معركة جنوب قطاع غزة، العريف لياف ايلوش، 21 عاما من جدارا، مقاتل في وحدة دوفدفان، قتل في معركة جنوب قطاع غزة، الرقيب إيتان نيه، 26 عاما، من كيبوتس سدي إلياهو، مقاتل في وحدة دوفدفان، لواء الكوماندوس، قتل في معركة جنوب قطاع غزة، الرقيب تال فيليفا، 23 عاما من رحوفوت، مقاتل في وحدة ياهلام، فيلق الهندسة القتالية، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.