"الحج والعمرة" السعودية تدشن "نسك أعمال" للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
دشن وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، اليوم الأربعاء، منصة "نسك أعمال" التي تستهدف قطاع الأعمال للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والعمل على إشراك رواد الأعمال والشركات الناشئة بمختلف فئاتها والقطاع غير الربحي، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى الحكومة الرقمية" المنعقد في الرياض.
أهداف المنصة
وتهدف المنصة إلى ضمان التغطية الشاملة لرحلة ضيوف الرحمن، وفتح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص، ورفع مستوى التحول الرقمي؛ لسهولة وصول الحجاج والمعتمرين إلى جميع المنتجات والخدمات ذات العلاقة، ضمن شبكة موثوقة من مقدمي الخدمات المعتمدين لدى وزارة الحج والعمرة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
وتُقدم "المنصة" العديد من المزايا لقطاع الأعمال بدءًا من ممارسة أعمالهم وتمكينهم، وتوفير خدمات الدعم، وتمكينهم من تقديم خدماتهم لضيوف الرحمن على نحو مباشر من خلال منظومة نسك؛ لتحقيق تجربة عالية الجودة للمستفيدين، وتقديم قيمة ذات أثر لهم؛ من حيث الحصول على البيانات، والتكامل مع الجهات التي تُعنى بخدمة الحجاج والمعتمرين.
وتُغطي "نسك أعمال" مجموعة شاملة من الحلول، كما تقدم المنصة عدة منتجات لتمكين الأعمال، وسد الفجوات ومعالجتها، وهي: التجارة الإلكترونية لتمكّن الشركات من البيع عبر التطبيق، وتحديد قوائم المنتجات والخدمات التي تقدمها للمستهلكين، وتقديم البيانات كخدمة يمكن بناء خدمات بالاستفادة منها، إضافة إلى الخدمات المساندة للشركات، التي تمكن الشركات من تقديم خدمات ذات القيمة المضافة.
40 مليار دولار إيرادات السعودية السياحية في النصف الأول من 2023
بلغ الإنفاق السياحي للسياح في السعودية، خلال النصف الأول من السنة الجارية نحو 150 مليار ريال (40 مليار دولار) بارتفاع نسبته 132 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
إيرادات السعودية السياحية في النصف الأول من 2023
وأعلنت وزارة السياحة السعودية، أن إجمالي عدد السياح قد سجل ارتفاعا بنسبة 142 في المئة في النصف الأول من السنة ليصل إلى 53.6 مليون سائح، بواقع 14.6 مليون سائح خارجي بإنفاق قيمته 86.9 مليار ريال (23.17 مليار دولار)، و39 مليون سائح محلي (سعودي ووافد) بإنفاق قيمته 63.1 مليار ريال (16.82 مليار دولار).
وبحسب مستهدفات المملكة لعام 2024 فأن هذه الأرقام تقترب من تحقيقها لهذه المستهدفات ، إذ توقعت في ميزاينة العام المقبل، زيادة حجم الإنفاق السياحي إلى 289 مليار ريال (مليار دولار)، وتحقيق 88 مليون زائر، والمزيد من التوظيف في القطاع السياحي.
وتعو ل السعودية على قطاع السياحة لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وزادت مؤخرا مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنويا بحلول 2030، كما أعلنت عن عشرات الوجهات الجديدة والمتنوعة.
وتعد هذه الزيادة في الأعداد والإنفاق، من ضمن مساع ومستهدفات خليجية لإطلاق العمل بالتأشيرة السياحية الموحدة، بعد اعتماد القرار من قبل المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في قمة الدوحة الشهر الماضي، وتفويضه وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التأشيرة، وهو ما سيساهم في زيادة عدد السياح إلى أغلبية دول المجلس.
أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها أصدرت في هذا الإطار، أكثر من 18.6 مليون تأشيرة خلال عام 2023، في وقت عملت على تقليص مدة إصدار التأشيرات الرقمية لتصل إلى 60 ثانية. كما عملت المملكة مع 56 دولة على رحلة رقمنة التأشيرات.
والسياحة في السعودية هي أحد القطاعات الناشئة ذات النمو السريع، وتمثل أحد المحاور المهمة لرؤية السعودية 2030. وإضافة للمكنوز التاريخي والتراثي والتنوع الطبيعي والثقافي للسعودية، تعد أرضها مهد الدين الإسلامي ما يجعلها محل جذب سياحي، حيث يقصد المسجد الحرام والمسجد النبوي ملايين المسلمين لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة، وجاءت المملكة أول الوجهات العربية تفضيلا من قبل السياح المسلمين ورابعها عالميًا ضمن قائمة الوجهات العشر الأولى الأكثر زيارة من قبل السياح المسلمين، من بين 130 بلدًا بحسب تقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لسنة 2019م.