مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير العمل يستقبل سفيرة مصر لدى البحرين

نشر
الأمصار

التقى جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، في مكتبه بالوزارة، ريهام محمد خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، حيث تم بحث العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها على مختلف المسارات.

ومن جانبه، أشاد وزير العمل بمستوى التعاون المتميز بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، مشيرا إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب، خاصة في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية، ورفع درجات التنسيق العمالي في المحافل العربية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة.

من جانبها، أكدت ريهام محمد خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، الحرص على تطوير العلاقات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، منوهة بما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار وما تتمتع به من فرص واعدة وتشريعات استثمارية وعمالية متقدمة، أكسبها مكانة إقليمية ودولية مرموقة.

العلاقات بين مصر والبحرين

والعلاقات الثنائية بين البحرين وجمهورية مصر العربية، هي علاقات متميزة حيث يزخر تاريخ العلاقات بين مصر والبحرين بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين شعبيهما، ويؤكد هذا الأمر المواقف الداعمة والمُسانِدة من كلا الجانبين للآخر، التي ساهمت بالأساس في تعميق أواصر العلاقات الرسمية بين البلدين الشقيقين

- تُشكِل العوامل الثقافية المُتمثِلة في اللغة والدين والتاريخ المشترك الدعائم الرئيسية لتلك العلاقات الوطيدة، وكما يسجل التاريخ العديد من المواقف السياسية الداعمة من الطرفين للآخر، يسجل أيضاً مواقف رمزية للتعبير عن أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، نذكر منها هدية البحرين المُتمثلة في نخلتها الذهبية المُرصَعة برُطبِها من اللآلئ، كأحد رموزها، التي أهدتها لمبايعة أمير الشُعراء «أحمد شوقي» في مطلع القرن الماضي، وسيفها الذهبي الذي أهدته لأديب نوبل «نجيب محفوظ» قبل نهاية القرن ذاته، وما تحمله كلاهما من رمزية للعلاقات التاريخية الودية والوطيدة بين الجانبين.

- ويذكر جميع أهل البحرين ومسؤوليها بكل الود والعرفان إسهام الخبرات المصرية البارز في مُختلف المجالات الإنمائية بالبحرين منذ ما يقرب من قرنٍ من الزمان، الذي كان أبرزه مُشاركة المُعلمين المصريين في إنشاء أول مدرسة خاصة بالبحرين عام 1919، ولا يزال التواجد المصري بارزاً بمملكة البحرين، ومتمثلاً في عمل مختلف الخُبراء والاستشاريين المصريين بالعديد من الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة بالمملكة.