مباحثات بالبيت البيض لـ"خفض كثافة حرب غزة" بحلول نهاية يناير
صرح مسؤولان إسرائيلي وأمريكي، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيصل العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم /الثلاثاء/؛ لعقد اجتماعات في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية بشأن "خطط تهدئة وتيرة حرب غزة، والانتقال إلى عملية عسكرية منخفضة الكثافة"، بحلول نهاية يناير المقبل، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وتتعرض إسرائيل لضغوط من أقرب حلفائها، الولايات المتحدة، لتقليص حملتها العسكرية على غزة، والحد من عدد الضحايا المدنيين في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي أودت حتى الآن بحياة أكثر من 20 ألف فلسطيني.
وذكرت "بلومبرج"، أن بايدن وكبار مسؤوليه، يمارسون "ضغوطاً متزايدة" على إسرائيل لتغيير مقاربتها للحرب.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - الأسبوع الماضي - إن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل "يجب أن تتحول من مرحلة الهجمات واسعة النطاق إلى مرحلة العمليات الأكثر دقة" لتقليل عدد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين.
وزير الدفاع الإسرائيلي: منذ بداية الحرب تعرضنا للهجوم من 7 جبهات
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تعرضوا للهجوم من 7 جبهات وتم العمل ضد 6 منها فقط، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية وتوسيع عمليات القتال بين المقاومة الإسلامية في عدد من المناطق ومع قوات الجيش الإسرائيلي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، إن "حزب الله اللبناني" يُدرك أن لبنان قد يُواجه نفس مصير غزة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء.
ونقلت "تاس" عن جالانت قوله: إن حزب الله ينظر إلى ما يحدث في غزة ويدرك جيدا أن ما فعلناه في غزة يمكن القيام به في بيروت".
وأشار جالانت إلى أن إسرائيل لا تريد لمثل هذا السيناريو أن يحدث، لكنه سينحي الخطر عن سكان شمال إسرائيل.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن نضرب حزب الله بشدة..سلاح الجو يحلق بحرية فوق لبنان وسنكثف كل هذه الجهود".
وفي وقت سابق من اليوم قيم غالانت الوضع بالقيادة الشمالية، قائلا "لن نسمح بالعودة للوضع السابق الذي كنا فيه حتى 6 أكتوبر (قبل إطلاق حماس عملية طوفان الأقصى)".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.