الإمارات تدعم متضرري الفيضانات في سيشل بإمدادات غذائية عاجلة
أرسلت دولة الإمارات، اليوم، طائرة مساعدات إلى جمهورية سيشل تحمل 50 طناً من الإمدادات الغذائية؛ لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لإغاثة الآلاف من الأسر المتضررة جراء الفيضانات الجارفة التي ضربت سيشل مؤخراً ونتجت عنها أضرار جسيمة في العديد من المناطق، وذلك بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الإنسانية الإماراتية.
الإمارات تدعم متضرري الفيضانات في سيشل
وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: "تعمل الاستجابة الإنسانية الإماراتية في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، بكل جهد لمواصلة تقديم الدعم الإنساني الهادف إلى التخفيف من وطأة الأزمات والكوارث الإنسانية والطبيعة التي شهدتها العديد من دول العالم مؤخراً جراء التغير المناخي، سواء كانت موجات من الجفاف أو الفيضانات أو الزلازل، وذلك من خلال توفير الغذاء والدواء والمواد الإغاثية المختلفة وفق معطيات كل أزمة إنسانية".
وأضاف أنّ إرسال هذه المساعدات يأتي تجسيداً للعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، ولالتزام دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية، وانطلاقاً من دورها الرائد في مد يد العون للدول التي تعاني من ظروف فرضتها عليها الكوارث الطبيعية، والمساهمة في التخفيف من التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية الحادة التي تشهدها العديد من دول العالم.
سيشل تعلن حال الطوارئ بعد انفجار وسط فيضانات مدمرة
وقد شهدت جزيرة سيشل منذ ثلاثة أسابيع فيضانات عارمة حيث فرضت السلطات حالة الطوارئ عقب هطول أمطار غزيرة.
وكان قد أعلن رئيس سيشيل ويفيل رامكالاوان في 7 ديسمبر، حالة الطوارئ بعد وقوع انفجار ضخم فى مستودع للمتفجرات، أسفر عن إصابة العشرات من الأشخاص.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس سيشيل: "إن الرئيس أعلن حالة الطوارئ اليوم الموافق 7 ديسمبر في أعقاب انفجار في مستودع متفجرات تسبب في أضرار جسيمة لمنطقة صناعية تسمى بروفيدنس ومناطق محيطة بها بالإضافة إلى وقوع دمار كبير جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة".. مطالبا جميع المواطنين البقاء في منازلهم .. مشيرا إلى أنه سيتم أيضا إغلاق جميع المدارس.
وقد تسبب الانفجار فى إصابة ما لا يقل عن 100 شخص بمنطقة "بروفيدنس" الصناعية في "ماهي" أكبر جزيرة من بين 115 جزيرة في أرخبيل سيشيل.