غزة: 7000 شخص لا يزالون تحت الأنقاض
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أنه يتم التحدث الآن عن أكثر من 29 ألف قتيل ومفقود، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
بيان عاجل من مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة
وأوضح مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أنه يعتقد أن أكثر من 7000 شخص لا يزالون تحت الأنقاض.
ونوه مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن 800 ألف مواطن في غزة والشمال لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أحمد الكحلوت"، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، واقتاده إلى جهة مجهولة خارج المستشفى، حسبما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى واقتادت الكحلوت إلى جهة غير معلومة، كما قامت باحتجاز 70 من الطواقم طبية.
وطلبت القوات المقتحمة من الكوادر المتبقية تجميع كل المرضى والطواقم في مبنى واحد.
وذكرت وكالة "وفا" أن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحموا الثلاثاء، مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.