قطاع غزة يستقبل 54 شاحنة مساعدات ووقود من معبر رفح
وصل من خلال معبر رفح البري إلى قطاع غزة، اليوم السبت، 50 شاحنة مساعدات إنسانية، إضافة إلى 4 شاحنات محملة بالسولار وغاز الطهي.
معبر رفح البري
أفاد به مصطفى عبدالفتاح، مراسل القاهرة الإخبارية، من معبر رفح، بأنه لا تزال عشرات من الشاحنات الأخرى تنتظر في محيط المعبر انتظارًا لدورها، كما أنه أكد عن وصول 18 مصابًا فلسطينيًا ونحو 250 من مزدوجي الجنسية إلى الجانب المصري من المعبر، قادمين من قطاع غزة.
ويواصل مطار العريش استقبال المساعدات الإنسانية، حيث استقبل خلال الساعات القليلة الماضية طائرتي شحن مساعدات من بولندا والإمارات، ونقلت الطائرة البولندية 33 طن مساعدات طبية، والطائرة الإمارتية 36 طن مواد غذائية وأدوية.
وارتفع إجمالي عدد الطائرات التي نقلت مساعدات دولية لسكان قطاع غزة عن طريق مطار العريش بشمال سيناء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة حتى اليوم إلى 356 طائرة.
واستقبل ميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم الخميس 11 جريحا فلسطينيا وعددا من المرافقين للعلاج في المستشفيات المصرية.
وقال مصدر مسئول - في تصريح اليوم - إنه تم التنسيق لاستقبال الجرحى ومرافقيهم من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في مستشفيات شمال سيناء ومحافظات الجمهورية.
وأضاف المصدر أن سيارات إسعاف مجهزة تابعة لمرفق إسعاف شمال سيناء جاهزة لاستقبال الجرحى والمرافقين الفلسطينيين في الجانب المصري من رفح، ونقلهم إلى المستشفيات للعلاج.. مشيرا إلى أن ميناء رفح البري استقبل أيضا 300 من حملة الجنسيات المزدوجة وأصحاب الجوازات الأجنبية.
معبر رفح يستقبل 44 مصابا ومرافقًا فلسطينيًا للعلاج بمستشفيات شمال سيناء
وقد استقبل معبر رفح البري بـ شمال سيناء، الإثنين، 44 مصابا ومرافقًا فلسطينيًا، من مستشفيات قطاع غزة، للعلاج بمستشفيات شمال سيناء وعدد من مستشفيات المحافظات.
وقال مصدر طبى مسؤول، فى تصريحات اليوم، إن المعبر استقبل 24 جريحًا فلسطينيًا و20 مرافقًا، حيث تم نقلهم بسيارات إسعاف مجهزة للعلاج إلى مستشفيات العريش العام والشيخ زويد والاسماعلية وبورسعيد والسويس والقاهرة والمستشفى الفرنسى العائم فى ميناء العريش البحرى لتلقى العلاج اللازم .
وأضاف المصدر أن إصابات الجرحى الفلسطينيين؛تنوعت ما بين جروح وكسور وشظايا وإصابات بالرأس والعين والجسد، وتم نقلهم من مستشفيات قطاع غزة إلى معبر رفح البرى بشمال سيناء عن طريق سيارات إسعاف فلسطينية.
