أمريكا.. مصرع راكب أمواج بعد مواجهة مع سمكة قرش في هاواي
لقي راكب أمواج مصرعه في ولاية "هاواي" الأمريكية، بعد إصابته في مواجهة سمكة قرش قبالة الشاطئ الشمالي لماوي، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الإثنين.
ولم تصل السلطات الأمريكية إلى حد وصف الحدث بأنه هجوم ولم تصف إصابات الرجل.
وقالت الشرطة في بيان صحفي إن ضباط سلامة المحيطات أمسكوا بالرجل ونقلوه بواسطة دراجة نارية إلى الشاطئ، حيث قام المستجيبون بإجراءات إنقاذ الحياة حتى وصول الطاقم الطبي ونقل الضحية إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج.
ولم يتم الكشف عن هوية الرجل على الفور في انتظار إخطار العائلة والأصدقاء. قالت السلطات إن الرجل كان من هايكو، وهي مجتمع صغير على الجانب الشمالي من ماوي.
ولم تكن هناك علامات أولية على وجود فعل مريب. ما زال التحقيق جاريا ومن المقرر تشريح الجثة، وفقا لقسم الشرطة.
وأصيب الرجل في خليج بايا، بالقرب من هايكو، وتم وضع علامات تحذيرية من أسماك القرش على الشواطئ على بعد ميل واحد على جانبي الخليج، وفقا لإدارة الأراضي والموارد الطبيعية في هاواي.
أمريكا.. زلزال بقوة 3.2 ريختر يضرب هاواي
وقع زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر في جزيرة هاواي، حسبما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، الأحد.
وقالت الهيئة إن الزلزال وقع الساعة 20:44 مساء بالتوقيت العالمي.
وأضافت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق على بعد 9 كم من باهالا، هاواي.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعتزم زيارة جزر هاواي للاطلاع على سير العمليات لمكافحة حرائق الغابات في جزيرة ماوي، عندما تتوفر لديه الإمكانية.
وقال بايدن في كلمة له بولاية ويسكونسين، يوم الثلاثاء: أنا وزوجتي جيل وأنا ننوي التوجه إلى هاواي حينما تتوفر لنا الإمكانية".
وأضاف أنه بحث هذا الموضوع مع حاكم ولاية هاواي جوش غرين.
وأشار بايدن إلى أنه لا يريد عرقلة أعمال السلطات المحلية، بل يريد "التأكد من أنها تمتلك كل ما تحتاج إليه".
أكبر كارثة حرائق
وقال إن الحرائق لا تزال مستعرة في هاواي، وأودت بحياة 99 شخصا، وهذه أكبر كارثة حرائق منذ أكثر من 100 عام.
وأضاف بايدن أنه أكد لحاكم هاواي أن "الولاية ستحصل على كل ما هو ضروري من الحكومة الفدرالية" من أجل إعادة الإعمار وإزالة عواقب الحرائق.
يُذكر أن الحرائق شبت في جزيرة ماوي يوم 9 أغسطس الجاري، واتسعت رقعتها بسرعة بسبب الرياح، ودمرت مدينة لاهاينا السياحية بالكامل، وأسفرت عن تشريد ما لا يقل عن 4.5 ألف شخص.
وقال مسؤولون في مقاطعة ماوي ثاني أكبر جزر ولاية هاواي الأمريكية، إن عدد القتلى في حريق غابات في بلدة لاهاينا التاريخية، ارتفع إلى 36.
وحريق لاهاينا هو واحد من عدة حرائق دمرت بلدات بأكملها في هاواي، وانتشر في البداية بفعل الرياح من إعصار "دورا"، مما أدى إلى انتقال الحريق إلى جزيرة ماوي، تاركا وراءه سيارات محترقة وأكواما من الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان.
وقضى أكثر من 2100 شخص ليلة الثلاثاء في مراكز الإجلاء. كما لجأ 2000 مسافر إلى مطار كاهولوي بعد إلغاء العديد من الرحلات الجوية، فيما بدأ المسؤولون بإعداد مركز المؤتمرات في هاواي في هونولولو لاستقبال آلاف السائحين النازحين والسكان المحليين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه أمر جميع الأصول الفيدرالية المتاحة للمساعدة في الاستجابة للحرائق، مشيرا إلى أن الحرس الوطني في هاواي حشد طائرات هليكوبتر من طراز "شينوك" للمساعدة في إخماد الحرائق وكذلك جهود البحث والإنقاذ في ماوي.
الرئيس الأمريكي يسمح بمساعدات إضافية لمُتضرري حرائق الغابات في هاواي
سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمساعدات إضافية لمتضرري حرائق الغابات في هاواي، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، حسبما أفاد البيت الأبيض، السبت.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن سيتوجه إلى هاواي الأسبوع الجاري لتفقّد المناطق المنكوبة بالحرائق ولقاء ناجين ومسعفين يواصلون البحث عن المفقودين.
وأضاف البيت الأبيض في بيان سابق، أن بايدن سيواصل الاستجابة لحرائق ماوي لتقديم ما يحتاجه السكان من الحكومة الفدرالية أثناء تعافيهم من الكارثة.
وسوّت الحرائق مدينة لاهاينا التاريخية في جزيرة ماوي بالأرض. وتعد هذه الكارثة الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة.
وسارع بايدن لإعلان حالة "كارثة كبرى" في هاواي عقب الحرائق التي اندلعت الأسبوع الماضي، في إجراء يتيح الإفراج عن مساعدات طارئة من الحكومة الفدرالية، واتّصل مرات عدة بحاكم الولاية.
وتسببت حرائق جزيرة ماوي، إحدى جزر "هاواي الأمريكية"، في خسائر فادحة وضخمة في الأرواح والمُمتلكات، في حادث آخر يُشير إلى خطورة التغير المناخي وتداعياته على البيئة، ولا يزال المئات في عداد المفقودين، بينما يملأ مئات آخرون ملاجئ المنطقة بعد فرارهم من ألسنة النيران، كما تُواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها للبحث عن الجُثث، إذ يتوقع أن يزداد عدد الضحايا والمُصابين في واحدة تعد من أسوأ الكوارث الطبيعية التي حدثت في البلاد.