السودان: والي شمال كردفان بالإنابة يؤكد أهمية تماسك وتلاحم الصف الوطني
تقدم الامين الشايب محمد الامين العام لحكومة ولاية شمال كردفان الوالي في السودان بالتهنئة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان وراس السنة الجديدة املا ان تشهد البلاد الامن والاستقرار.
وأكد الشايب أهمية تماسك وتلاحم الصف الوطني وجعل مناسبة الاستقلال فرصة لاستلهام الدروس والعبر ومراعاة مصلحة الوطن التي دفع من اجلها الاجداد الانفس والمهج مهرا لهذا الاستقلال.
وقال إن ذكرى استقلال السودان دعوة للتماسك وتقوية النسيج الاجتماعى، واضاف أن هذه المناسبة تجئ والسودان يمر الآن بتحديات كبيرة تتطلب الوحدة والاعلاء من قيم الوطنية مما يتطلب الوقوف صفا واحدا مع القوات المسلحة والقوات النظامية التي تخوض معركة الكرامة.
وابان والي شمال كردفان بالأنابة ان الولاية قد تأثرت بصورة كبيرة بهذه الحرب، متناولا الجهود التي بذلتها حكومة الولاية فى سبيل توفير الخدمات الضرورية والعمل على استقرار الامن ومعاش الناس، فضلا عن ايواء المتاثرين بالحرب بالمعسكرات والجهود المستمرة فى ذلك.
وحيا الوالي بالانابة الادارة الاهلية وفعاليات المجتمع المدني على دورهم المتعاظم فى تحقيق السلم المجتمعي وتقوية النسيج الاجتماعي، وحيا بإسم مواطني الولاية رئيس واعضاء مجلس السيادة وهيئة الاركان وقادة القوات المسلحة والاجهزة الأمنية بهذه المناسبة وترحم على شهداء الوطن وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
البرلمان العربي يدعو طرفي النزاع في السودان لوقف إطلاق النار
ستقرار.
البرهان: وقف الحرب ضد قوات الدعم السريع مربوط بانسحابها من ولاية الجزيرة
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان أن السبيل الوحيد لوقف الحرب ضد قوات الدعم السريع مربوط بانسحابها من ولاية الجزيرة والمناطق الوسطى وبقية المدن، إلى جانب إعادة المنهوبات وإخلاء مساكن المواطنين.
جاء ذلك في خطاب تلفزيوني للبرهان، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال السودان عن الاحتلال البريطاني في الأول من يناير/كانون الثاني 1956.
وأكد البرهان أن الدعوات تتزايد لوقف الحرب والتحول نحو التفاوض، لكنه أشار إلى أن “مليشيا ومرتزقة محمد حمدان دقلو مستمرين في تخريب البنية التحتية للدولة، وارتكاب جرائم قتل ضد المواطنين، ونهب ثرواتهم، واحتلال منازلهم، وانتهاك حرمتهم، وتهجيرهم من أماكن إقامتهم الأصلية، وإبادة وتطهير بعضهم، بالتعاون مع خونة الشعب وطلاب السلطة”.
وقال، إن بعض الدول الإقليمية والعالمية تقدم الدعم لقوات حميدتي، لكن “تحت مظلة دعاوي زائفة”، على الرغم من توثيق هذه القوات ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بشهادة دول العالم والمنظمات الدولية.