مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتلى وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

نشر
أحداث غزة
أحداث غزة

قُتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب القطاع بالتزامن مع شن أحزمة نارية، مع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ89.

وبحسب مصادر فلسطينية، ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء والليلة الماضية، عدة مجازر ارتقى على اثرها عشرات الشهداء.

وفي مدينة رفح قتل ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة النحال في منطقة خربة العدس، كما ارتقى عدد من الشهداء، وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال منزلا خلف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شرقي المغازي وسط القطاع.

كما دمرت طائرات الاحتلال عددا من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وقصفت محيط شارع عشرين في المخيم.

فيما نفذت أحزمة نارية شرق مخيم النصيرات، وخان يونس جنوبا، وسمع دوي انفجارات وقصف عنيف من طائرات الاحتلال الحربية في الأجزاء الجنوبية لوسط خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مخيمات النصيرات، والبريج، والمغازي، وسط قطاع غزة.

واستهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة حي المنارة وقيزان النجار ومعن في مدينة خان يونس.

وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء بلغت نحو 22185 شهيدا، بينما أصيب 57035 فلسطينيا بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مصرع ضابط خلال المعارك في شمال غزة

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عن مصرع ضابط خلال المعارك في شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إن الرقيب ميرون موشيه جيرش، 21 عامًا، من بيتح تكفا، لقى حتفه، خلال معارك شمال قطاع غزة.

ويعد جيرش، عضوًا في وحدة ياهالوم النخبة التابعة لفيلق الهندسة القتالية، وهو الجندي رقم 174 الذي يقتل في الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب دفاعًا وهجومًا.. وحماس تتوعد بعد اغتيال العاروري

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه مُستعد لأي سيناريو بعد اغتيال القيادي في حركة حماس "صالح العاروري" بضربة استهدفت مكتبًا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لـ "بيروت"، والتي نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل، حيث كانت الغارة على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي تُنفذها إسرائيل ضد قيادات "حماس".

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "دانيال هاجاري" في مؤتمر صحفي:"الجيش في حالة استعداد دفاعي وهجومي. نحن مُستعدون لكل السيناريوهات" بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل "العاروري"، مُؤكدًا أن تركيز الجيش الإسرائيلي مُنصبّ على إلحاق الهزيمة بحماس.

من جانبه، صرح "مارك ريجيف" مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في مقابلة مع شبكة "إم.إس.إن.بي.سي"، أن إسرائيل غير مسؤولة عن الهجوم لكن "أيًا كان الفاعل فإنه ينبغي توضيح أنه لم يكن هجومًا على دولة لبنان".