مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الأربعاء 3 يناير 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

حافظ سعر الدولار اليوم على استقراره مقابل الليرة اللبنانية، خلال تعاملات الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2023.

سعر الدولار في لبنان

وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء و90.000 ألف ليرة للبيع.

ووفقا لتقارير إعلامية لبنانية فإن عام 2024 يحمل استحقاقات كبيرة وكثيرة، وهناك ملفات عالقة دون أفق للحل وعدم وجود مبادرات للمعالجة، أبرزها الأزمة المصرفية التي تترقب الحل منذ 4 سنوات دون جدوى أو حل يعيد المصارف اللبنانية للساحة الاقتصادية بفعالية وإنتاجية لطالما تميّزت بهما.

وقالت التقارير إن محطات عام 2023 لا تشير إلى تحقيق انفراجة، خاصة وأن البلاد كانت تفتقد إلى رئيس جمهورية وحكومة فاعلة خلافا للتخبط في وضع الخطط الإنقاذية للوضع الاقتصادي الشامل.

وتساءلت وسائل الإعلام حول هل تحمل سنة 2024 انفراجاً على صعيد استرجاع الودائع من جهة، واستعادة المصارف نشاطها الطبيعي من جهة أخرى.. وكل الملفات التي تحوطهما؟

وقال الخبير الاقتصادي أنطوان فرح إن القطاع المصرفي قد يكون من القطاعات الخاصة القليلة جداً التي لم يُسمَح لها بأن تعود وتتأقلم مع الوضع وتُعيد نشاطها إلى وتيرته الطبيعيّة. إذ إن غالبية القطاعات الإنتاجية والسياحية والتجارية أُتيحت لها الفرص لتحقيق ذلك وأمّنت العودة إلى العمل شبه الطبيعي كما كانت عليه قبل مرحلة الانهيار”.

ويقول لـ”المركزية”: لقد بقيت المصارف مستثناة من هذه الفرص وفي منأى عن أي عودة إلى النشاط الطبيعي، وذلك يعود إلى ترابط أزمة المصارف مع الدولة اللبنانية، وبالتالي أصبح مصير الوضع المصرفي مرتبطاً بما تقرّره الدولة اللبنانية التي لم تُقدِم منذ أربع سنوات وحتى اليوم، على أي قرار أو إجراء يمكن أن يُعيد تحريك القطاع المصرفي وعودته إلى طبيعته، وعلى رأس هذه الإجراءات الخطة الإنقاذية الشاملة.

ويتابع: منذ بداية الأزمة كانت هناك مطالبة بإجراءات محددة تتخذها الدول عادةً عندما تواجه مشكلة انهيار من هذا النوع، بدءاً من الـ”كابيتال كونترول”، مروراً بإعادة تقييم المصارف، وصولاً إلى إعادة الانتظام إلى العمل المصرفي… هناك إجراءات عديدة كان من المفترض أن تتخذها الدولة في هذا الشأن.

يُضيف فرح “لم يَعُد مسموحاً التفكير في إجراءات فرديّة، وأصبح المطلوب اتخاذ إجراء شامل أو إطلاق الخطة الإنقاذية الشاملة التي تتضمّن قانون الـ”كابيتال كونترول” وإعادة الانتظام إلى العمل المصرفي وكيفية توزيع الخسائر وحل مشكلة الودائع وغيرها.

وبالتالي المطلوب من الدولة أن تُفرِج عن خطة شاملة وعلى رأسها إدراج البند المتعلق بكيفية تعاطي الدولة مع موضوع الديون، فمن المعلوم أن في ذمّة الدولة ديوناً للقطاع الخاص، ومستحقات سندات الـ”يوروبوندز” بالدولار الأمريكي، ومطلوبات هي بمثابة ديون لإعادة رسملة مصرف لبنان تطبيقاً للمادة 113 في قانون النقد والتسليف والتي تُلزم الدولة اللبنانية بإعادة رسملة مصرف لبنان“.