الولايات المتحدة تتعهد بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
تعهدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وذلك في إطار الدفاع عن مصالحها وضمان تدفق التجارة الدولية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في إفادة صحفية، إن “الولايات المتحدة لن تتراجع عن الدفاع عن مصالحها، والتدفق الحر للتجارة الدولية”.
وأضاف كيربي أن “ما يحدث في البحر الأحمر، يهدد حرية الملاحة بشكل مباشر”.
وتأتي تصريحات كيربي في أعقاب تقارير إعلامية أمريكية أفادت بأن الجيش الأمريكي أعد خيارات لضرب الحوثيين في اليمن.
ويرى مراقبون أن تصريحات كيربي تمثل رسالة قوية للحوثيين وإيران، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات عسكرية إذا لزم الأمر، لحماية مصالحها في المنطقة.
الولايات المتحدة تعيد تجهيز قاعدة في المحيط الهادئ قصفت منها اليابان
وفي وقت سابق، خلال الحرب العالمية الثانية، كان مطار نورث فيلد أحد أكبر القواعد الأمريكية، تم استخدامه لقصف اليابان، كما أقلعت منه طائرات "بي- 29 سوبرفورتريس" التي أسقطت القنابل الذرية على هيروشيما وناجازاكي.
وبعد انتهاء الحرب، استخدمت القوات الجوية الأمريكية نورث فيلد لمدة عامين آخرين، ثم تخلت عن القاعدة الجوية، وانتقلت إلى جزيرة /جوام/ على بعد 200 كيلومتر جنوبًا.
وقال الجنرال كينيث ويلسباخ، قائد القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ، لصحيفة نيكي اليابانية :"سنقوم بإعادة ترميمه قبل الصيف"، وأشار إلى أنه بمجرد ترميمه سيكون "منشأة واسعة النطاق إلى حد ما"، خلال الحرب، يمكن أن يستوعب مطار نورث فيلد ما يصل إلى 265 طائرة قاذفة للقنابل الثقيلة من طراز "بي-29".
استخدام الأسلحة الحارقة
ومن الجدير بالذكر، أنه خلال الحرب العالمية الثانية، سُمح باستخدام الأسلحة الحارقة، وذلك لتنفيذ غارات من جانب القوات الجوية للجيش الأمريكي، وأدت هذه الهجمات "العشوائية" إلى تدمير مستشفيات متعددة في اليابان، وأدى قصف طوكيو بالقنابل الحارقة، في الفترة من 9 إلى 10 مارس 1945، إلى قتل العديد من اليابانيين بما يزيد عن 100 ألف شخص، ومحو أحياء بأكملها من المدينة بين عشية وضحاها، وتم تدمير العديد من المستشفيات والمدارس والمعابد وغيرها من الأهداف.