الرئيس العراقي: استهداف مقر أمني ببغداد يعد خرقاً وتجاوزاً على سيادة العراق
أدان رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، العدوان الذي استهدف مقراً أمنياً في بغداد، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى، معتبراً إياه خرقاً وتجاوزاً على سيادة العراق.
وذكر رشيد في تغريدة، أننا "ندين العدوان الذي استهدف مقرا أمنيا في بغداد، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى، حيث يعد ذلك خرقا وتجاوزا على سيادة العراق وأمنه، كما نُدين الاعتداءات التي طالت مؤخراً مدينة أربيل ومطارها وقبلها مدينة السليمانية ومناطق أخرى في إقليم كردستان والعراق".
وأضاف، أن "هذه الاعتداءات المتكررة تمثل تصعيدا خطيرا يقوض الأمن والاستقرار في البلاد"، متابعاً، أننا "ندعو الجميع إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا وعدم السماح تحت أي ظرف بأن يكون البلد ساحة للصراعات".
الرئاسة العراقية تُدين بشدة العدوان الذي استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد
أدانت الرئاسة العراقية، اليوم الخميس، العدوان الذي استهدف أحد المقار الأمنية في بغداد.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،: "ندين بشدة العدوان الذي استهدف أحدى المقار الأمنية في بغداد، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى"، مبيناً أن "هذا العدوان يعد خرقاً وتجاوزاً على سيادة العراق وأمنه، وانتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية".
وأضاف أن "العراق إذ يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة الذي من شأنه أن يقوض فرص السلام والاستقرار فيها، فإنه يدعو إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم وإيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوترات والأزمات بين جميع الأطراف".
وفي ذات السياق، أعربت أوساط سياسية في العراق، اليوم الخميس، عن إدانتها لقصف مقر أحد ألوية الحشد الشعبي في العاصمة بغداد، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وقال زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، في بيان: "ندين بشدة القصف الذي تعرض له مقر أحد ألوية الحشد الشعبي في العاصمة بغداد".
ودعا السيد الحكيم "للشهداء بالرحمة والرضوان والشفاء العاجل للجرحى والمصابين"، مشدداً "على استنكار محاولات هتك السيادة العراقية".
وأكد على "ضرورة احترام الدستور والقوانين ومنع إرباك الوضع الأمني والسياسي العراقي، ودعم سلطات الدولة العراقية بالالتزام بقراراتها وسياساتها".
من جهته، قال رئيس تحالف نبني هادي العامري، في بيان: "ندين وبشدة الجريمة النكراء التي اقترفتها القوات الأميركية المجرمة، باستهدافها لأحد مقار الحشد الشعبي في العاصمة بغداد، هذا اليوم، باغتيال الشهيد القائد أبو تقوى السعيدي ورفاقه".
وتابع: "كما نحمّل الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاضٍ أو تراخٍ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية"، لافتاً الى "أننا نؤكد مواقفنا السابقة من هذا التواجد الذي بات يشكل خطراً على أمن وسلامة الشعب العراقي، وتعدياً صارخاً على السيادة العراقية".