بالإنفوجراف| تفاصيل الأزمة النفسية التي أصابت الإسرائيليين إثر الحرب
لم يخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خسائر اقتصادية وبشرية في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية فقط، لكن الأمر تتطور أكثر من ذلك ووصل إلى أبعد مما يتصور البعض، حتى وصل إلى إصابات نفسية بالغة في صفوف القوات التي تحاصر القطاع منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي.
تفاصيل الأزمة النفسية التي أصابت الإسرائيلين إثر الحرب
- 625 ألف شخص أصبحوا يعانون من إضطراب نفسي
- توقعات بإصابة نحو 80ألف شخص بإصابة نفسية دائمه
- قد يصاب إلى ما يصل 550 ألف شخص بإصابات نفسية متفاوتة
- ارتفاع نسبة الإصابة بالقلق إلي 50 بالمئة
- ارتفاع نسبة إستخدام الأدوية المضادة للقلق بنسبة 7بالمئة ونسبة أدوية النوم إلى 8.4بالمئة
- ارتفاع الاحالات لتلقي العلاج النفسي إلى 88 ألف طلب
- ارتفاع نسبة طلب الطلاق النفسي بين الجنود إلي 45 بالمئة .
فالحالة النفسية السيئة وانخفاض الروح المعنوية، دبت في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية، نظرا للخسائر البشرية في صفوف الجنود الذى دائما ما اعتمدوا على استخدام الصواريخ والطائرات القتالية والمسيرة في الحروب، وليس القتال على الأرض.
فالحرب المستمرة على قطاع غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود الإسرائيليين، وسط اتهامات للحكومة بالتخلي عنهم.
فجيش الاحتلال الذي يقاتل المقاومة المتمرسة على استغلال جميع مزايا الدفاع، من الأفخاخ المتفجرة إلى مواقع القناصة، هذا بالإضافة إلى مجموعة من التكتيكات منخفضة التقنية لإضعاف القدرات التكنولوجية الإسرائيلية إلى جانب سلاح الأنفاق، تلك التكتيكات في مجملها منعت إسرائيل سابقا من القيام بعمليات برية واسعة النطاق داخل غزة، وتسببت في انهيار القوات نفسيا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منتدى مديري مستشفيات الأمراض النفسية دعوا في رسالة لمراقب الدولة إلى إعلان حالة الطوارئ، وحذر المنتدى من ارتفاع عدد حالات الإصابة بالأمراض العقلية والانتحار في صفوف الإسرائيليين.
وأضافت تلك الوسائل، أنه بعد يوم من إعلان وزارة الصحة عن أسرة إضافية في المستشفيات وأسرة للأمراض النفسية، أرسل عشرة مديرين لمستشفيات الصحة العقلية رسالة غير عادية إلى مراقب الدولة وطالبوه بإعلان "حالة الطوارئ".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أنه تم إرسال الرسالة بعد سنوات من الادعاءات بالإهمال الشديد ونقص الميزانية والنقص الشديد في العاملين في مراكز الصحة العقلية، وهو الأمر الذي قد يتفاقم في أعقاب الحرب في غزة. وسبق أن فكر مديرو المستشفيات في الاستقالة، لكنهم تراجعوا عن قرارهم في النهاية.