بيان عاجل من "الجزيرة" بعد مقتل نجل وائل الدحدوح
أصدرت شبكة “الجزيرة”، بيان عاجل بعد مقتل الصحفي حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، مشددة على أنها تدين اغتيال الصحفي حمزة الدحدوح جراء استهداف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في غزة.
الصحفي حمزة الدحدوح
قُتل منذ قليل، الصحفي حمزة، نجل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل قناة الغد الإخبارية، بمقتل عدد من الصحفيين جراء قصف استهدف سيارتهم في منطقة مصبح شمالي رفح أقصي جنوب قطاع غزة.
وقد عرضت فضائية الغد في بث مباشر، لحظة قصف المدافع والزوارق الحربية الإسرائيلية على مناطق متفرقة بالمنطقة الشمالية الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة بشكل عنيف، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان بشكل كثيف.
وفي وقت سابق، أصدرت شبكة قنوات “الجزيرة”، بيان لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمراسل ومصور لـ"الجزيرة" في قطاع غزة، وإليكم البيان: “ندين الهجوم الإسرائيلي الذي أصيب فيه وائل الدحدوح ومقتل سامر أبو دقة”.
مصور قناة “الجزيرة”
وطالب الصحفي وائل الدحدوح منذ لحظة وصوله بإنقاذ الزميل المصور سامر أبو دقة، بعد إصابته في استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع للاحتلال في مدينة خانيونس جنوبي غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.