الرئيس الفلسطيني يصل مصر لعقد قمة مع السيسي
استقبل وزير العدل المصري المستشار عمر مروان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، في الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولي، خلال زيارة أبو مازن إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
الرئيس الفلسطيني والرئيس السيسي
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني، وزير العدل المصري المستشار عمر مروان، وسفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح ، وكادر سفارة دولة فلسطين ومندوبية دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية والقنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية.
ويرافق الرئيس الفلسطيني خلال الزيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي ، وسفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح.
وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، السبت، عقد قمة مصرية فلسطينية غدا في القاهرة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ومحمود عباس أبو مازن.
وأوضحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أنه يرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.