مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأمريكي: أشعر بالامتنان لجهود قطر في إطلاق سراح الرهائن

نشر
وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه يشعر بالامتنان لجهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة.

بيان عاجل من وزير الخارجية الأمريكي

وقال وزير الخارجية الأمريكي، :"نثير مع إسرائيل الحاجة للقيام بكل ما يمكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، موضحًا ان 90% من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن الزيادة الفورية للمساعدات في غزة وخصوصا في الشمال أمر أساسي، مشددًا على انه يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على أنه يرفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في إسرائيل بإعادة توطين سكان غزة وتهجير سكان غزة.

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن تركيا تلعب دورا مهما بشأن الترتيبات الأمنية في مرحلة ما بعد الحرب، مضيفًا: “علينا مسؤولية العمل من أجل تجنب توسع رقعة الصراع وما يمكن أن تقوم به دول المنطقة”.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنه سيتم التركيز على الخطوات المقبلة من أجل عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر، قائلًا: “سنتحدث بشأن ما ينبغي فعله في غزة وما يمكن أن يساعد به الشركاء في هذا الخصوص”.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي، :"لمست استعداد تركيا للقيام بدور إيجابي وبناء من أجل استقرار المنطقة.. نبحث ما يمكننا فعله لتوفير أقصى قدر من الحماية للمدنيين في غزة"، مشددًا على أن تركيا مستعدة لاستخدام علاقاتها مع الأطراف بالمنطقة لخفض التصعيد.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.